تنافس الصناعية.. صاحب مشتل متخصص في بيع أشجار الكريسماس الطبيعية: سعرها أرخص وبتحسن جو البيت
في أحد مشاتل الزراعة بالجيزة، خصص المهندس أشرف أبو زيد مشتل لبيع أشجار الكريسماس الطبيعية بأحجام مختلفة وبزينة مبهجة قام بوضعها على الأشجار الطبيعية داخل مشتله وإضاءتها بالأنوار لتضيف للمكان مشهدًا مميزًا يبعث طاقة إيجابية ويملأ المحيط بالهواء النقي.
ثقافة شراء أشجار الكريسماس الطبيعية
انطلاقا من استزراع النباتات الطبيعية بدأت رحلة مشتل مخصص لـ أشجار الكريسماس الطبيعة التي تختلف عن الصناعية في عدة أمور أهمها، الجودة، ملاءمتها للبيئة، تلطيف الهواء وتخفيف الطاقة السلبية بجانب أسعارها المناسبة التي تجعلها خيارا جماليًا واقتصاديًا لكثير من العائلات استعدادًا لعيد الميلاد المجيد.
وأضاف أشرف لـ القاهرة 24: فكرة أشجار كريسماس طبيعية بدأت من فترة كبيرة خارج مصر خاصة، حيث يلجأ الناس للاحتفال بالعيد بتزيين أشجار طبيعية لا صناعية، بسبب جودتها واستدامتها حيث تتمتع بفرص أطول للبقاء بالإضافة لتنقية الهواء وتقليل الطاقة السلبية، مؤكدًا:في المشتل هنا بدأنا في تزيين أشجار الكريسماس الطبيعية بالإضاءات وزينة العيد.
وأردف أشرف أن شجرة الكريمساس الطبيعية تحتاج لعناية خاصة في المنزل من الماء والتعرض للشمس على عكس الصناعية التي تُعد خيارًا جيدًا للمستهلك المصري لأن ثقافة الزرع الطبيعي لازالت محدودة بين عدد كبير من الفئات.
وتابع: الشجرة المستخدمة عندنا وتم تزيينها هي الشجرة الأصلية للكريسماس ولكن بيتم تصنيعها والترويج ليها وبيعها بمختلف الأماكن، ورغم منظرها المميز إلا أن سعرها مرتفع مقارنة بأشجار الكريسماس الطبيعة التي يبلغ سعر الواحدة منها نصف تكلفة الشجرة الصناعية.
ويرى أشرف أبو زيد صاحب مشتل أشجار الكريسماس الطبيعية أن هناك نباتات تظهر في نهاية شهر ديسمبر ويتم استخدامها في التزيين استعدادًا للكريسماس لأنها بنفس الألوان المميزة للعيد مثل الأحمر والأخضر ومن أهمها نباتات أبو القنصل التي تتمتع باللون الأحمر الزاهي.
ورغم عدم انتشار ثقافة العناية بالزرع التي يحدد أبو زيد أسبابها في نقص الوعي الكاف لدى المزارعين والعاملين بهذا المجال الا أنه يرى أن هناك اقبال واضح من الناس على اقتناء أشجار طبيعية بمختلف المناسبات ما يعكس اهتمامًا واضحًا بالزرع الطبيعي.



