المشدد 15 عامًا للمتهمين الأول والثاني في واقعة سرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري
قضت المحكمة المختصة بالسجن المشدد 15 عامًا للمتهمين الأول والثاني في واقعة سرقة الأسورة الأثرية، وتغريم المتهم الثالث والرابع 5 آلاف جنيه لكل منهما، في قضية سرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري.
المشدد 15 عامًا للمتهمين الأول والثاني في واقعة سرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري
وقال المحامي ناصر يوسف عوف، دفاع المتهمين الثالث والرابع في واقعة سرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري، إن موكليه لم يكن لديهما أي علم بأن الأسورة أثرية أو متحصلة من جريمة سرقة، وإنما تعاملا معها على أنها قطعة ذهب عادية يتم تداولها في سوق الصاغة.
وأوضح في بث مباشر عبر القاهرة 24، أن المتهم الثالث محمود إمام، وهو صائغ تلقى عرضًا من المتهم الثاني فهيم وهو أحد جيرانه لشراء الأسورة، وبعد الاطلاع عليها وجد أنها غير مدموغة، فحدد ثمنها بـ177 ألف جنيه على أساس وزنها الذي بلغ 37 جرامًا وربع، وبسعر الجرام وقتها 4800 جنيه.
وأضاف دفاع المتهمين أن موكله الثالث اتجه إلى محل متخصص في دمغ الذهب، حيث تم فحص الأسورة وخدشها للتأكد من درجة النقاء، وتبين أنها من عيار 23، وتم إصدار شهادة دمغ رسمية له مقابل 30 جنيهًا، ثم عاد ليبيعها إلى محل ذهب كسر مملوك لشخص يُدعى أيمن بمبلغ 194 ألف جنيه، وسلم القطعة للعامل المختص بالمعاينة داخل المحل وهو المتهم الرابع محمد جمال.





