تفاصيل جديدة في واقعة “عزل” طفلة مسيحية بسبب الدين داخل حضانة هشام طلعت مصطفى بمدينتى (صور)
نشر بيتر صبحي، صاحب الشكوى التي أحدثت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعرضت طفلته التي أكملت لتوها سنتين ونصف فقط، لواقعة تمييز عنصري بسبب كونها “مسيحية”، إذ أودعتها الحضانة مكانًا بعيدًا عن أصدقائها، نظرصا لتدريس الدين الإسلامي في هذا الوقت.
ونشر بيتر صبحي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” توضيحًا للقصة حيث يؤكد ان الشكوى خاصة بحضانة “كيدي كوليدج” وليست موجهة إلى شخص هشام طلعت مصطفى نفسه، فهو يعلم جيدًا عمق العلاقة بين هشام طلعت من ناحية، والكنيسة من ناحية أخرى.
“معلش بنتك مسيحية”.. حضانة هشام طلعت مصطفى تعاقب أطفال بـ”العزل” فى حصص الدين (شهادات)
وأوضح بيتر أنه تم التواصل مع إدارة الحضانة، وذلك لإعداد مقترح بتدريس الدين المسيحي داخل الحضانة، والعرض بدوره على أولياء الأمور للتصويت، وفي حالة تصويت الأغلبية بـ”نعم” سيتم استقدام مدرس مختص بتدريس الدين المسيحي للأطفال، خاصة مع وجود مدرسين أكفاء لتدريس الدين المسيحي.
وأثار بيتر صبحي ضجة كبيرة على مواع التواصل الاجتماعي، بنشره شكواه حول ما تعرضت له ابنته داخل الحضانة من تمييز، وذلك من خلال عزلها في فصل لايناسب سنها بينما يبدأ زملائها بدراسة الدين الإسلامي.
“لولى في الحضانه ديه من وهى في Baby Class، وتم اختيارنا لكيدى كودلج بسب انه مافيش اصلا اخيارات في مدينتى غير حضانتين واحده اسمها “خطوه” موجوده في النادى و الثانيه اسمها “كيدي كوليدج” وليها 3 فروع (B6,B7&B11)و الحضانتين طبعاً من ضمن مشاريع شركه طلعت مصطفي و يخضعوا لادارتهم.”
ويبدأ صاحب الشكوى في سرد أحداث الواقعة حيث يقول: “دخلت النهارده علي الريسبشن و كان فيه موظفه الريسبشن و اثنين من اولياء امور لاولاد داخل الحضانه، شكلهم هما كمان جايين يطمنوا علي اولادهم من خلال الشاشات، وده طبعاً بسبب رفض الاداره من البث المباشر للكاميرات الحضانه، زى حضانات تانيه كتير تقدر تشوف ابنك و هو داخل الفصل، من خلال الموبايل وانت في شغلك أو في البيت باستخدام ابليكشن، كيدي كوليدج عملوا الابليكشن كتر خيرهم لكن رفضوا طبعا البث المباشر و بيقولوا ان السبب عندهم مشكله فنيه ؟! و الي فاضى منكم بقي و ظروفه تسمح و عاوز تشوف ابنك اهلا وسهلا بيك داخل الحضانه و اتفرج براحتك في الشاشات.. و من هنا و تبدأ حكايتنا”.
وتعرض الصفحة الحوار الذي دار بين صاحب الواقعة وموظفة الإستقبال داخل الحضانة وفقًا لما نشرته الصفحة:
موظفه الاستقبال : مساء الخير يا بابا , ابعتلك بنتك لولى , انتم مروحين؟ انا : مساء الخير , لا احنا مش مروحين , انا جاي بس اطمن عليها من خلال الشاشات الي هنا موظفه الاستقبال : طيب خلاص اوك
فضلت ادور جوه الشاشه الي فيها 9 شاشات صغيره لتسع اماكن مختلفه انا (في سري) مش هو ده فصل لولى , كل الاولاد موجودين تقريبا و الميس باعتها كمان موجوده , بس هي لولى فين ؟ و من هنا بدأت اطلب مساعده موظفه الاستقبال .
انا : معلش من فضلك ممكن تساعدينى , انا مش لاقي لولى خالص في الشاشه داخل فصلها
موظفه الاستقبال : لا ازاي , اكيد موجوده
انا: طيب ممكن تقوليلي هي فين
موظفه الاستقبال : طيب ثانيه واحده
لتبدأ سلسلة من الحوارات بينه وبين إدارة الحضانة حتى يعرف القصة برمتها وينصرف ومعه ابنته، مقررًا نشر الاستغاثة على مواقع التواصل الاجتماعي.
