سجن رئيس نادي وفاق سطيف الجزائري على خلفية قضايا فساد رياضي
قرر القضاء الجزائري، مساء اليوم الأحد، حبس الرئيس السابق لنادي وفاق سطيف الجزائري، حسان حمار، بعد إيقافه على خليفة قضايا فساد.
وكان القضاء الجزائري قد أصدر حكمًا في وقت سابق، يعاقب حسان حمار، بالسجن خمسة سنوات في قضايا فساد خلال توليه رئاسة نادي وفاق سطيف.
وذكرت صحيفة “الشروق” الجزائرية عن مصادر، أن حسان حمار خضع لتحقيق معمق في العديد من القضايا التي تورط فيها، بعد ساعات من تفتيش منزله من طرف عناصر الشرطة، بغرض العثور على أي دليل يساعد المحققين.
وأضافت، أن حمار ينتظره ملفًا ثقيلًا على غرار تورطه في قضايا جنائية تتعلق بتبييض الأموال والتهرب الضريبي والتلاعب بعقود اللاعبين واختلاس أموال النادي.
وكلفت النيابة العامة الجزائرية، خبيرًا معتمدًا بتقييم حجم التعاملات المالية في نادي وفاق سطيف، والتي قام حسان حمار بإخفائها عن مصالح الضرائب.
وقدرت كل ذلك، كتقييم أولي بأكثر من 50 مليار سنتيم، أما بخصوص تهمة تبييض الأموال، قالت المصادر، أن حسان حمار “هرب” أموالًا ضخمة نحو الخارج، كما اشترى في سطيف العديد من العقارات بأموال تخص النادي والتعاونية العقارية، وفيما يخص قضية التزوير، كشفت التحقيقات أنه متورط في قضية تزوير بعض عقود اللاعبين في النادي السطايفي.
حبس رئيس وزراء الجزائر السابق أويحيى بتهمة الفساد المالي
وفي سياق منفصل، قررت المحكمة العليا الجزائرية إيداع أحمد أويحيى الوزير الأول (رئيس الوزراء) السابق قيد الحبس المؤقت على ذمة اتهامه في قضايا فساد مالي.
وتم إيداع الوزير الأول السابق أحمد أويحيى سجن الحراش، في الضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية.
حيث سُجن أيضاً رجال الاعمال علي حدّاد واسعد ربراب ومحيي الدين طحكوت وابنه وأخواه والإخوة كوليناف، بحسب وسائل الأعلام الجزائرية.
وقال التلفزيون الجزائري الحكومي، إن أحمد أويحيى مثل أمام قاضي التحقيق لدى المحكمة العليا، وهي الهيئة القضائية المخولة التحقيق مع أعضاء الحكومة سواء كانوا في مناصبهم أو غادروها.
وأضاف أن “الوزير الأول السابق أحمد أويحيى وصل إلى المحكمة العليا للمثول أمام قاضي التحقيق”، من دون إيضاح سبب استدعائه.
وسبق لأويحيى الذي أقاله الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في مارس.
أن مثل أمام المحكمة “العادية” في قضايا فساد لرجلي أعمال مقربين من السلطة، هما رهن الحبس الموقت.
