حبس أدمن صفحة “أنا آسف ياريس” 15 يومًا بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية
قررت نيابة أمن الدولة، حبس كريم حسين، أدمن صفحة “أنا آسف ياريس” 15 يومًا تهمة الإنضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.
وكانت نيابة آمن الدولة قد بدأت التحقيق مع كريم حسين أدمن صفحة “أنا آسف ياريس” بتهمة الإنضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة، منذ ساعات قبل ان تصدر حكمها السابق.
وكتب المحامى مالك عدلى عبر صفختة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” : “نقلا عن زميلي المحامي إسلام سلامة، كريم حسين أدمن صفحة آسفين يا ريس تم التحقيق معه بنيابة أمن الدولة العليا ووجهت له اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة”.
وفى وقت سابق، أصدرت صفحة أنا آسف ياريس بيان بشأن تفاصيل القبض على كريم حسين وموقفها من النظام السياسى.
وأعلنت الصحفة في بيانها على “فيس بوك”، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، ثقتها الكاملة في الجهات الأمنية الوطنية وتعاملها الحكيم في مثل هذه الأمور ودرايتهم ووعيهم الكامل بمواقفنا الثابتة والداعمة للدولة المصرية بكامل مؤسساتها منذ نشأة الصفحة وحتى الرمق الأخير».
كل ما تريد أن تعرفه عن كريم حسين مؤسس صفحة “أنا آسف يا ريس”
وقالت الصفحة: «ليلة أمس اصطحبت جهة أمنية أدمن صفحة أنا آسف يا ريس، كريم حسين، لاستجوابه في بعض الأمور التي تتعلق بالصفحة وما ينشر عليها، ليس معروف لنا ما السبب أو في أي شئ يتم التحقيق معه، لكن كل ما نعرفه أن لدى الجهات الأمنية حقها الأصيل لاستجواب أي مواطن في الأمور المتعلقة بالشأن المصري، ونعلن ثقتنا الكاملة في الجهات الأمنية الوطنية وتعاملها الحكيم في مثل هذه الأمور ودرايتهم ووعيهم الكامل بمواقفنا الثابتة والداعمة للدولة المصرية بكامل مؤسساتها منذ نشأة الصفحة وحتى الرمق الأخير».
أضافت صفحة أنا آسف يا ريس : «إلا أن بعض صفحات الإخوان وقنواتهم الممولة تروج للخبر بصورة فيها استغلال واضح وادعاءات كاذبة بأن الجهات الأمنية تعامله بشكل غير لائق مع الأدمن، ونشروا أسباب القبض على كريم التي ليس لها أي أساس من الصحة، ونؤكد للجميع مرارا وتكرارا أن الجهة الأمنية اصطحبت كريم بمنتهى الاحترام والرقي، وأنها أكدت ان التحقيق معه لن يستغرق وقتا طويلا، وهو أمر طبيعي وغير مقلق لنا».
القبض على آدمن صفحة “أنا آسف ياريس”
تابعت: «نؤكد أن استغلال لجان وقنوات الإخوان لهذا الحدث أمر معتاد عليهم فهم يريدون استغلال أي شئ لفك لجام الترابط بين الشعب المصري وتصدير صورة بأن النظام يقتص من مؤيديه ولكن هذا ليس صحيح بالمرة، لأن الجميع يعلم مواقفنا الثابتة في دعم مؤسسات الدولة منذ أول دعوة لتأييد الجيش والشرطة في مصر بتاريخ 18 فبراير 2011 بميدان مصطفى محمود وبعدها ماسبيروا وروكسي والعباسية والاتحادية والكثير من الدعوات المؤيدة للدولة المصرية».
