السبت 18 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الوطنية للصحافة تعزل رئيس مجلس إدارة دار الهلال وتحيله للتحقيق

القاهرة 24
أخبار
السبت 03/أغسطس/2019 - 05:57 م

قررت الهيئة الوطنية للصحافة في اجتماعها اليوم، وبإجماع الأصوات، رفض استقالة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال ، مجدي محمد محمود سبله وعزله من منصبه.

كما قررت إحالته للتحقيق في المخالفات المنسوبة إليه من خلال لجنة تشكلها الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المستشار عادل بريك نائب رئيس مجلس الدولة وعضو الهيئة، وعرض نتيجة التحقيق على الهيئة، في ضوء الملف الوارد من مؤسسة دار الهلال بشأن المخالفات الجسيمة التي أدت إلى تدهور الأوضاع المالية والإدارية بالمؤسسة.

وتم تكليف محمد عبد الحميد يونس للقيام بمهام مدير عام مؤسسة دار الهلال، وتسيير أعمالها مالياً وإدارياً، لحين تعيين رئيس مجلس إدارة المؤسسة.

وأكدت الهيئة حرصها على الحفاظ على المؤسسات الصحفية القومية، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتصحيح أوضاعها ومواجهة أي مخالفات بحسم.

تفاصيل أزمة احتجاجات مؤسسة دار الهلال

وفى وقت سابق، شهدت مؤسسة “دار الهلال” حالة من الغضب بعد تأخر صرف الرواتب وبدل التكنولوجيا  لأكثر من أربعة أشهر،  وتم رفع الأمر إلى الصحفي مجدي سبلة، رئيس مجلس إدارة المؤسسة؛ والذي وعد  بحل الأزمة أكثر من مرة، ولكن دون جدوى،  وهو الأمرالذي خرج عن السيطرة في وقت سابق، وتم طرد “سبلة” من المؤسسة، وإيصال الأزمة لـ”الهيئة الوطنية للصحافة” برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر.

وقال محمد السويدي الصحفي بدار الهلال، إن هناك أزمة دائمة متعلقة بتأخر صرف الرواتب وبدل التكنولوجيا، وتم إخطار الهئية الوطنية للصحافة، وهى المسؤولة عن المؤسسات القومية، والتي أجابت بدورها، أن الشيكات المصرفية الخاصة بمؤسسة دار الهلال، تم صرفها بالكامل، مشيرة إلى أن هناك خطأ ما داخل المؤسسة.

وأوضح السويدي، أن المشكلة تقع دائما في عجز الموارد بداخل مؤسسة دار الهلال، وعليه يقوم مجلس الإدارة باستقطاع جزء من المرتبات لسد عجز الموازنة الداخلية، بمعني إنها تقوم بسد العجز والذي قد يصل إلى مليون جنيه شهريا، بحيلة التأخير، وأكد على أن المشكلة كانت تأخذ فيما مضى يوم أو يومين على الأكثر، ولكن الحال تبدل منذ أربعة أشهر.

وأشار السويدي الصحفي بمؤسسة دار الهلال، إلى موافقة مجلس الإدارة على القرار الصادر بشأن مكافئة السنة المالية، أو ما يسمى بالأرباح السنوية في يناير الماضي، بصرف 75% منها بنفس الشهر، على أن يصرف 25% في شهر يوليو الجاري، ولكن إلى الآن لم يتم صرف المتبقي من المبلغ.

تابع مواقعنا