تامر عبدالمنعم لـ”محمد علي”: واقف ورا كاميرا 205 بوصة.. ومش هسمح يسب جيش بلدي
قرر الفنان والإعلامي تامر عبدالمنعم، الخروج عن صمته، وتحدث عن الأزمة التي تمر بها مصر حاليًا من حراك سياسي يهدف إلى هدم الدولة المصرية.
وقال عبد المنعم: ” إن السكوت في القضايا التى تمس أمن الوطن ليس معناه حياد وإنما خيانة، هناك مجموعة من القنوات المعادية للدولة تبث بعض الفيديوهات للمقاول والفنان محمد علي”.
وأصاف: “والتي يقوم من خلالها بسب الجيش المصرى والرئيس عبدالفتاح السيسي رمز الأمة العربية.. قابلت هذا الشخص و بعد فيلمه “البر التاني” الذى لم يلاقي أي نجاح فى دور العرض”.
وتابع: ” واستضفته في برنامجي كونه زميل ولاحظت عليه الثراء الفاحش من سيارته التي يقودها والسيجار وعجبنى خفة دمه وانتهت هذه المقابلة التى لم أراه بعدها” .
وأردف: ” حديثه لن أسمح لأى مخلوق سواء برأيى ولو تطلب الأمر بلسانى أو بذراعى أن يقوم بهدم كيان عظيم اسمه مصر لغرض الشهرة والظهور عبر السوشيال ميديا”.
وأختتم: “أو لصنع مناضل يقف وراء كاميرا 205 بوصة ولن أسمح لأى شخص أن يسب جيش بلدي أو القيادة السياسية أو في رئيس بلدي الذي يعتبر رمزاً لنا جميعا السيد عبدالفتاح السيسي”.
تامر عبد المنعم يوجه أسئلة لـ”محمد علي”.. ويؤكد:”منتظر ردك.. لو معاك دليل واتحداك” (فيديو)
وفي وقت سابق، الفنان تامر عبد المنعم، عن دخوله في المعترك الدار على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهور فيديوهات للفنان محمد علي ، بقوله: “قررت إني أنزل هذا المعترك، وعندي تساؤلات كثيرة لا يوجد من يسألها”.
وأضاف عبد المنعم، خلال فيديو له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك“، أن هذا الموضوع شغل حيز كبير ولاقى رواجاً واسع، وأكبر من حجمه، موضحاً أن هناك قنوات أصبحت تنتظر فيديوهات المقاول الهارب الجديدة، مثل مكملين وقنوات الإخوان، والتي وصفها بـ”العفنة”.
وأوضح، أن محمد علي فشل في فيلمه البر الثاني، والذي لم يحقق إيرادات بدور العرض، مشيراً إلى أنه وقتها وقف بجانبه وتوسط لأصدقائه لإذاعة الفيلم، على شاشات الفضائيات المصرية، وحينها دعاه محمد علي، في أحد المطاعم الكبرى ليشكرني.
وتابع تامر عبد المنعم:”روحت المطعم ولاحظت إنه غنى غنى فاحش، وشكرني وخلاص مشيت، وكان آخر وأول لقاء يجمعني بيه”، مشيراً إلى أنه فوجئ فيما بعد بظهر فيديوهات للفنان يتحدث عن كلام خطير ويحتاج منه إلى إثبات، وجهاً له تساؤل، “أين دليلك او مستندك”.
وأشار إلى حديث محمد علي، بأن “الورق ورقهم والأختام أختامهم”، قائلاً له، “أنت منذ 15 عام وأنت تعمل معهم، لا توجد بينك وبينهم أي مكالمات، أو رسائل أو جوابات.. مفيش أي حاجة بعد 15 سنة من التعامل؟!”.
