بسبب مخالفات.. مجلس نقابة الصحفيين يسحب القروض والإعانات من أمين الصندوق
قرر مجلس نقابة الصحفيين، سحب ملف القروض والإعانات من هشام يونس، أمين الصندوق بالمجلس، وتشكيل لجنة جديدة مكونة من: جمال عبد الرحيم، ومحمد خراجة، وحسين الزناتي، ومحمد يحيى، وعمرو بدر.
وقال مجلس نقابة الصحفيين في بيان له: “يأتي ذلك بعد المخالفات التي تكشفت، والعراقيل التي أثرت على سير العمل وتعطيل مصالح الصحفيين”.
هشام يونس يتقدم باستقالته من عضوية مجلس نقابة الصحفيين
وكان هشام يونس، قد تقم باستقالته مساء أمس، معترضًا على ما وصفه بقضايا إهدار للمال العام، ونشر عبر صفحته على “فيس بوك” العديد من الاتهامات لسكرتير عام نقابة الصحفيين، محمد شبانة، وسعيد حسني، المدير العام.
وقال يونس في استقالته: “أتقدم إليكم باستقالة مسببة من موقعي كعضو في مجلس نقابة الصحفيين، بعد أن وقعت أحداث بين جدران نقابتنا العريقة ترقى إلى مستوى الجرائم النقابية لأنها وقائع غير مسبوقة سيكون السكوت عليها دافعا لمزيد من التدهور الذي لا نرتضيه لنقابتنا وبيت مهنتنا”.
وتابع: “لم أعد أطيق السكوت ولا المجاراة ولن يكون الصمت فضيلة إذا شاهت الوجوه وتوارى الخجل، وأصبح العيب مباحًا والخطأ متاحًا والقابض على جمر الحقيقة أسيرًا مكبلا بالمبادئ دون أن يجد من يطلق يديه ويحرر أنفاسه”.
واستكمل هشام يونس: “إنني أؤكد لكم أن استقالتي هي صيحة تحذير واجبة حاولت قدر الطاقة أن أجعلها صرخة مكتومة بين جدران حجرة مجلس النقابة لكن الأفعال التي تجاوزت قدرتي على الاحتمال ورغبتي في الإصلاح خطوة خطوة، جعلتني أشعر بلزوم التوجه إلى الأفق الأوسع وهو أعضاء الجمعية العمومية للنقابة التي شرفتني بعضوية مجلسها لإطلاعها على تفاصيل لا يمكن أن تمر مرورًا عابرًا”.
هشام يونس يكشف واقعة إهدار مال عام في نقابة الصحفيين
وعلق محمد شبانة، سكرتير عام نقابة الصحفيين، على الاتهامات التي وجهها له هشام يونس، لافتًا إلى أن اجتماع مجلس نقابة الصحفيين، قرر عدم التحقيق نهائيًا وداخليًا في المذكرة التي تقدم بها يونس، وأصر على تحويلها للنيابة العامة مباشرة.
وقال شبانة، إن حديث أمين الصندوق ما إلا أكاذيب أكبر عقاب لها تحويلها للنيابة، مبينًا أنها تندرج تحت بند المخالفات المالية.
وأوضح، أن مجلس النقابة أدان أمين الصندوق في تصرفاته واستخدامه الأساليب الملتوية للتغطية على أفعاله، كما قام المجلس بسحب كافة صلاحياته بالقروض والإعانات.
