وزير الري الأسبق يوضح مطالب مصر لحل أزمة سد النهضة (فيديو)

قال الدكتور محمد نصر علام، وزير الري والموارد المائية الأسبق، إن المطالب المصرية في أزمة سد النهضة تتلخص في تصور كيفية التخزين المبدئي وتشغيل السد بعد الملئ، وأيضا في سنوات الجفاف سيعاد ملئه مرة أخري، وأن التشغيل وإعادة الملئ لهم تأثير على مصر أكثر من التخزين المبدئي.

وأضاف نصر علام، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية” المذاع على قناة “إم بي سي مصر”، أن التخزين المبدئي للسد عن إمكانية أن يكون فى 5 سنين و7 سنين غير موجود بالمفاوضات، وأن السد الخرساني يتم بنائه على مراحل، قائلا:”كل ما نوصل لارتفاع معين يتملي هذه المرحلة وبعد ذلك يتم تشغيل التربونات الخاص بالارتفاع”.

وتابع أن السد سيتملئ على مراحل تتناسب مع مراحل الإنشاء، مؤكدًا أن مصر ليست لديها مشكلة في الملئ الأولي للسد وهناك شبه اتفاق في كيفية ملئ السد دون تحقيق مشاكل مؤثرة على الوضع المائي لمصر إنما الخوف من التشغيل السد وإعادة ملئي عندما يفضي في سنوات الجفاف.

واستكمل، أن مصر أجرت محاكاة لنهر النيل على مدي 100 عام للاستفادة مما حدث في الماضي، وقدرت سنوات الجفاف ووضعت قواعد لكيفية تشغل السد في الحالات المختلفة وعرضتها على الجانب الأثيوبي، ومصر أصرت على مناقشة هذا الأمر إلى أن الجانب الأثيوبي تعنت وتوقفت المفاوضات حتي كل دولة أن تراجع حسابتها.

رئيس الوزراء: دخلنا مرحلة الفقر المائي ونستهدف تقليل احتياجاتنا من المياه

سد النهضة

وفي وقت سابق، كشفت وزارة المياه والري والطاقة الإثيوبية، أن اقتراح مصر بإطلاق 40 مليار متر مكعب من المياه كل عام والمتعلق  بشأن سد النهضة، أصبح نقطة خلاف بين البلدين.

وقالت الوزارة في مناقشة نظمها مكتب المجلس الوطني لتنسيق المشاركة العامة لدعم سد النهضة، إن اقتراح مصر يُعتبر عبور للخط الأحمر الذي رسمته إثيوبيا، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية “إينا”.

ونوقش الوضع الحالي للمشروع وآخر التطورات في الاجتماع الثلاثي الذي جمع مختلف أصحاب المصلحة حيث أطلع تفيرا بين، مستشار شؤون الأنهار الحدودية بوزارة المياه والري والطاقة ، المشاركين حول سلسلة المحادثات الثلاثية بين إثيوبيا والسودان ومصر.

وأكد أن مصر اقترحت إطلاق 40 مليار متر مكعب من المياه كل عام ، وإطلاق المزيد من المياه عندما يكون سد أسوان أقل من 165 مترًا فوق مستوى سطح البحر، ودعت طرفًا رابعاً في المناقشات بين الدول الثلاث.

ورفضت إثيوبيا الاقتراح لأن بناء السد هو مسألة بقاء وسيادة وطنية. وقال تيفيرا إن الاقتراح عبر أيضا الخط الأحمر الذي رسمته إثيوبيا.

قالت الوزارة مؤخرًا إن النهج المصري الجديد فيما يتعلق بالسد هو إنكار بلا مبرر له للتقدم المحرز في الحوار التقني الثلاثي وينتهك الاتفاق الذي وقعته البلدان الثلاثة في عام 2015.