“أنا مُبتلى بالوحدة زي والدي”.. هيثم أحمد زكي ظل يعاني في حياته من فقدان الأحبه (فيديو)
“اللي مالوش أم حاله يغم”، مأثور مصري يُقال ليصف حال شخص يتيم فقد أمه، هذ المثل ينطبق وتجده متجسدًا في ملامح هيثم أحمد زكي قبل أن يتكلم، هيثم والذي يصف قصته بالمأساوية والكئيبة، لم يفقد والدته فقط، أنما عاش حياته يعاني من فقدان الأحبه، رحلت والدته الفنانة الجميلة هالة فؤاد وهو ابن التسع سنوات، رحلت وهي طليقة والده، حيث لم يكن هناك متسع من الوقت لقضاء لحظات دافئة.
يقول هيثم الذي رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من اليوم الخميس 7 نوفمبر 2019، أنه من بين المُبتلين في هذه الحياة مثلما كان والده شخص مُبتلى، وعلى الرغم من كم الحُب الذي تركه أحمد زكي له، إلا أن رحيله شكل له صعوبة كبيرة في حياته.
شاهد آخر لقاء تيلفزيوني مع هيثم أحمد زكي
وكشف هيثم في لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي في 2015 أن الإبتلاء المُشترك بينه وبين والده كان “الوحدة”، سنوات كثيرة مرت عليه وحيدًا بعد وفاته الأمبراطور قضى منهم بعض الوقت مع خاله المُخرج هشام فؤاد قبل أن يتوفى ويتركه وحيدًا تمامًا، ليصف هيثم إحساس الوحدة قائلًا: “شئ صعب”.
خمس أشخاص كانوا الأهم في حياة هيثم، يقول أن الأهم بينهم هي جدته التي لم تتركه بداية من مولده وحتى رحيلها هي الأخرى في 2007 بعد وفاة والده حينما كان ، الخمسة أشخاص هم والده ووالدته وخالة وجده وجدته.
يقول هيثم أنه كان من الصعب جدًا على نجم بحجم أحمد زكي أن يزن الأمور بين كونه من أعظم نجوم الوطن العربي خاصة في منطقة تقمص الشخصيات والتي كانت تؤثر على حياته بشكل كبير، وأن يهتم ببيته وأسرته، بالإضافة إلى أن والدته هالة فؤاد داهمها المرض وهو 4 سنوات وظلت تعاني منه خمسة سنوات أخرى ثم رحلت.
تِلك هي الطفولة التي عاشها، والتي أدت بشكل كبير إلى أن يظل مرتبطًا بجدته وخاله بشكل كبير، ويتأثر بشدة برحيلهم بعد رحيل والده ووالدته، ويصفها بأنها: “كانت أمي وأبويا وكل حاجة وتأثرت بوفاتها جدًا”، وأضاف: “ربنا مبيبتليش حد غير لما يكون أهل الابتلاء بس الحمد لله كبرت وعديت سن اليُتم”.
نجوم الفن ينعون هيثم أحمد زكى بعد رحيله
