ممالك النار الحلقة الأولى.. مقتل السلطان محمد الفاتح ووصول طومان باي لمصر
انطلق أمس مسلسل “ممالك النار” في رحلته على شاشة MBC 1، في تمام العاشرة مساءً، وسيطرت على الحلقة الأولى مشاهد الكره والخيانة والقتل، ففي بداية الحلقة قتل السلطان العثماني “محمد الفاتح”.
وبدأت الحلقة براوٍ يحكي مقتطفا من مسيرة الفاتح، وكيفية توليه الحكم، حيث قتل أخاه حتى يصل للعرش، وظهر السلطان محمد الفاتح “رفيق علي أحمد” وهو يرتدي ملابسه للاستعداد لنزول الساحة وسط الجيش، ولكنه وقع من على حصانه ومات نتيجة وضع أحدهم له سم.
وفي آسيا الوسطي وتحديدًا بـ”شركاسيا” تعرضت أم وأطفالها لزيارة بعض الرجال، الذين أخذوا ابنها منها “طوما”، ولكن بعد صعوبة بالغة، حيث ظهرت على الطفل بوادر الشجاعة والاندفاع، مما جعل أحد الرجال يمدحه بأنه يشبه عمه وسيكون له مستقبل باهر.
وبعد موت “الفاتح” أرسلت جثته إلى اسطنبول، وهناك اشتد الصراع بين أطراف الحكم، فالكل يفكر كيف يستولي على العرش، فتذكر سليم الأول(معتز هشام) ما حدث بينه وبين جده محمد الفاتح، حينما كانا يتحدثا عن مقدار حبه له، فأجابه بأنه يحبه أكثر من أي شخص بالكون، مما دفع الفاتح لإعطائه خاتم، فاشتدت الغيرة في قلب باقي الأحفاد.
الحلقة الأولي من مسلسل ممالك النار “مقتل محمد الفاتح”
وتولي الأمير بايزيد “عبد المنعم العمايري” الحكم بعد والده، وبايعه الجميع بإسطنبول، فدخل قاعة الحكم وجلس على العرش، وقبل قدمه أبناؤه، كنوع من الطاعة والخضوع له، وأخذ يحكي لأولاده وصاياه، ولكن ابنه سليم لم يقتنع بكلامه، فكل ما يفكر فيه هو كيفية القضاء على باقي إخوته وأولاد عمه حتى يسيطر على الحكم.
وصل طومان إلى القاهرة مع الجمع الذي أتى به، ولكنه تاه منهم، فعند وقوفه سرق أحدهم كيس نقوده، مما دفع طومان إلى الركض خلفه، فتاه وسط شوارع القاهرة، حتى قابل الطبيب عبد الكريم حسين (عبد الرحيم حسن)، الذي أخذه إلى منزله.
خالد النبوي يشوق الجمهور لـ”ممالك النار”
وتنفيذًا لكلام الفاتح بإتاحة قتل أي عثماني من أجل الوصول للحكم، قتل سليم الأصغر ابن عمه الأمير جم، كي يساعد أباه في إخلاء كرسي العرش له، وقتل أي منافس.
ويشارك بـ”ممالك النار” عدد ضخم من الفنانين أبرزهم خالد النبوي، عبد الرحيم حسن، عبد المنعم العمايري، رفيق علي أحمد، ديمة قندلفت، كندة حنا، بهاء ثروت، لبنى ونس، يونس القاسم، و“ممالك النار” هو باكورة إنتاجات “جينو ميديا”.
