عمرو بدر يعلن عن 4 إجراءات تصعيدية ضد حملات تشويه أعضاء نقابة الصحفيين

أصدر عمرو بدر عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين بيانًا، مساء اليوم الجمعة، ردًا على حملات التشوية التي طالته، مؤكدًا أن مهنة الصحافة في خطر حقيقي.

ووجه “بدر” الشكر للصحفيين، الذين طلبوا منه الرد على حملات تشوية طالته، مع عدد من زملائه أعضاء مجلس النقابة، خلال الأيام الأخيرة في عدد من الصحف والمواقع، موضحًا أنه اختار دائمًا على مدار تجربته النقابية، عدم الرد على أي هجوم يستهدفه ما دام مقتنعًا بأنه هجوم شخصي وليس انتقادًا موضوعيًا.

وتابع عمرو بدر: “تجربتي على مدار أكثر من عامين، كعضو بمجلس نقابتكم العريقة كانت كاشفة، بالنسبة لي على الأقل، أن دفاعي عن المهنة التي هي الآن في خطر فادح يهدد وجودها، وعن الصحافة وحريتها، وعن الزملاء وحقهم في حياة كريمة وقلم حر هم السبب الحقيقي في أي هجوم أتعرض له، وهو شرف لو تعلمون عظيم”.

“الصحفيين” ترفض تجميد عضوية محمود كامل.. وتعلن إنها في حالة انعقاد دائم لمراقبة مرتضى منصور (بيان)

وأكد عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن هذا الهجوم الذي يهدف لتخويفه وإسكات صوته المنحاز للزملاء أعضاء الجمعية العمومية، هو فرصة طيبة لإعلان الخطوات التي أجهزها لعرضها على مجلس النقابة والزملاء أعضاء الجمعية العمومية خلال الفترة المقبلة، وتقديره أن هناك أخطارًا وجودية تهدد المهنة ذاتها، وعلينا التحرك سريعًا في محاولة لإنقاذها من هذه الأخطار”.

بيان نقابة الصحفيين

وقال إنه سيعيد طرح موضوع أجور الصحفيين، وسيبدأ بمراجعة كل الخطوات التي قطعتها المجالس السابقة لنستطيع أن نبني عليها، فجميعنا يعلم التردي الرهيب في أجور الصحفيين، وجميعنا يدرك مساحة المعاناة التي يعيش فيها الزملاء لا سيّما شباب الصحفيين، وأظن أن هذا الملف هو الأهم والأولى من ردود على انتقادات بائسة وشخصية.

بمنتدى إعلام مصر.. نقيب الصحفيين: “حجب المواقع الصحفية مسؤولية جهات تانية”

وأضاف بدر، أنه سيطرح على مجلس النقابة ضرورة مراجعة كل النصوص القانونية التي تجيز الحبس في قضايا النشر، والعودة لمشروع القانون الذي أعده صحفيون وقانونيون منذ عدة سنوات لإلغاء كافة المواد التي تجيز الحبس، وسيطلب من المجلس البدء في التفاوض مع الحكومة والبرلمان لإنجاز خطوات في هذا الاتجاه.

وشدد بدر، على استكمال الجهد الذي بدأه بدعم من الزملاء الصحفيين منذ فترة في الملاحقة القانونية للكيانات الوهمية التي تحمل أسماء صحفية، فهي خطر كبير على المهنة وعلى النقابة، والعمل في لجنة الحريات التي يرأسها من أجل هامش حريات أوسع، للصحافة، والإفراج عن الزملاء المحبوسين في قضايا النشر والرأي، وتنظيم مؤتمر “حرية الصحافة بين الواقع والمأمول” في أقرب وقت ممكن.

وأوضح بدر، أن هذا هو الرد العملي على أي هجوم ضده، لافتًا إلى أن الموضوع ليس شخصيًا بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالمهنة ومستقبلها وقدرتها على رد الخطر الذي يستهدفنا جميعًا، مختتمًا: “عاشت حرية الصحافة، وعاشت نقابة الصحفيين”.