الراحل سمير سيف: “السينما المصرية فيها مظاليم كتير.. وعبد الحليم علمني إزاي اقرأ” (فيديو)

عرض موقع “السينما دوت كوم”، لقاء قديما أجراه مع المخرج سمير سيف، الذي رحل عن عالمنا أمس الاثنين، إثر أزمة قلبية مفاجئة، وذلك عن عمر يناهز الـ72 عامًا، تاركًا عددا كبيرا من الأعمال الفنية للجمهور.

وتحدث سيف خلال اللقاء عن بعض المواقف التي لازالت خالدة في ذكراه وواجهته خلال إخراجه لأعماله المختلفة، وأخرى مع الفنانين الذين أثروا في حياته.

وقال سيف، إنه لا يزال يمتلك إحدى الصور للنجم الراحل محمود الجندي، خلال تقديمه شخصية “الطفشان”، والطلق يصيب جسده، والمؤثرات تعجز عن ظهور الأسلاك التي كانت بجسده.

وتابع: “أنور وجدي، الجميع يعرفونه كممثل وكنجم، ولكنه مخرج ومنتج ورجل أعمال، كانت شركته المنتجة تكتب الفيلم من إخراج حسن الإمام ثم تكتب اسم الفيلم”.

وأضاف: “في السينما المصرية مظاليم كتير زي ما موجود في السينما العالمية”.

نجل المخرج الراحل سمير سيف يكشف وصيته.. وتفاصيل آخر أيام حياته (فيديو)

وتحدث عن العندليب عبد الحليم حافظ، فقال: “حليم ماكنش بيكتفي إنه يدينا كتب مهمة نقرأها، ولكن علم الواحد أنا ضمن ناس كتير إزاي نقرأ، إزاي نختار الكتب اللي تفضل معانا طوال حياتنا”.

وتطرق في حديثه إلى الراحل فريد شوقي، فقال: “كل المعارك والأعمال البطولية اللي كان بيعملها فريد شوقي في أفلامه، في حقيقة الأمر، كان بيعملها محمد الحلو”.

ويعد المخرج الراحل سمير سيف، واحدًا من أهم مخرجي السينما المصرية، الذين قدموا أعمالًا شديدة التميز مع كبار النجوم، ومن أشهر أعماله نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر “المشبوه، النمر والأنثى، الهلفوت، احترس من الخط، شمس الزناتي، دائرة الإنتقام، معالي الوزير، غريب في بيتي، عيش الغراب، الراقصة والسياسي”.

كان آخر أعمال المخرج سمير سيف هو الفيلم العربي “أوغسطينوس ابن دموعها” الذي جمع من خلاله مجموعة كبيرة من فناني الوطن العربي، وحصل على جائزة الإنجاز الفني بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط في دورتة 33، كما أنه حائز على جائزة الجمهور لأحسن فيلم بمهرجان وهران السينمائي بالجزائر.