يصل سعرها لـ150 جنيهًا.. عودة أزمة أنابيب البوتاجاز في سوهاج (صور)
عادت أزمة أنابيب البوتاجاز للظهور من جديد في محافظة سوهاج، نتيجة النقص الحاد في الكميات الواردة للمحافظة، بسبب الطقس السيئ الذي تشهده محافظات الجمهورية.
وتسبب ذلك في حالة من الغضب والسخط لدى المواطنين، وخاصة بمركزي جهينة والمراغة بسوهاج، ما جعل المواطن فريسة سهلة “للسريحة” والتجار، الأمر الذي أدى إلى وصول سعر أنبوبة البوتاجاز 120 إلى 150 جنيهًا في بعض قرى مركزي جهينة والمراغة، وارتفاع سعرها بالسوق السوداء في ظل غياب الرقابة التموينية بمحافظة سوهاج.
وقال حمدي هريدي، موظف من قرية عنيبس التابعة لمركز جهينة غرب محافظة سوهاج، لـ”القاهرة 24″، إن الأزمة متفاقمة في اسطوانات البوتاجاز بمركز جهينة والمراكز المجاورة منذ أكثر من خمسة عشر يومًا، أدت إلى معاناة شديدة في الحصول عليها وظهور سوق سوداء وصل فيها سعر الإسطوانة للضعف.
وناشد هريدي المسئولين بوزارة البترول ووكيل وزارة التموين بسوهاج وكافة الجهات المعنية، باتخاذ ما يلزم من إجراءات لحل هذه الأزمة في أسرع وقت لرفع الأعباء من على كاهل المواطن البسيط.
فيما قال هيثم المصري، موظف في الشركة المصرية للاتصالات، من أبناء قرية شندويل البلد التابعة لمركز المراغة بمحافظة سوهاج، إن سيارات التوزيع غابت عن الأحياء تمامًا منذ قدوم فصل الشتاء، وأشار أن الأهالي قد ذهبوا للمستودعات ولم يحصلوا على شيء، وطالب هيثم، بتشكيل لجان شعبية للإشراف على عملية التوزيع في فصل الشتاء، واتهم مفتشي التموين بالتستر على تجار السوق السوداء الذين يفتعلون الأزمات مع زيادة الطلب في فصل الشتاء، وأوضح هيثم أن الكثير من الأهالي قد لجؤوا بقرى مركز المراغة إلى الكانون البلدي لطهي الطعام وتسخين المياه عليه، كبديل لأنابيب البوتاجاز التي وصل سعرها 150 جنيهًا في السوق السوداء.
ومن جانبه، أكد مدير عام تموين سوهاج، أن الأزمة ستشهد انفراجة في الوقت القريب وسوف يتم تشديد الرقابة التموينية بمركزي جهينة والمراغة لضمان وصول أنابيب البوتاجاز إلى المواطنين ومنع بيعها للتجار.
