منهم حفيدة هولندية.. أربع شائعات لاحقت الفنانة نادية لطفي حتى أيامها الأخيرة (صور)

فقدت اليوم السينما المصرية واحدة من أجمل فنانات الزمن الجميل، واللاتي تركن بصمات في قلوب المشاهد العربي والمصري، نادية لطفي لم تكن مجرد فتاة فاتنة سحرت الكثيرين بجمالها وهدوئها، ولكنها كانت تتمتع بكاريزما جعلتها تتربع على عرش السينما في فترة الستينيات والسبعينيات، الفنانة لم تسلم طوال حياتها من الشائعات إلى أن رحلت ظهر اليوم عن عمر يناهز الـ83.

ويستعرض لكم موقع “القاهرة 24” أبرز الشائعات التي لاحقت نادية لطفي

الديانة

في بداية انطلاقة نادية لطفي الفنية، ظهرت شائعة تقول إن النجمة تعتنق الديانة المسيحية، نظرًا لأن اسمها الحقيقي هو بولا محمد شفيق، ليعتقد الكثيرون أنها ليست مسلمة، ولكن اسم بولا اختارته أمها تيمنًا بالراهبة التي رافقتها يوم مولدها، واسم الشهرة الخاص بها جاء عن طريق الصدفة عندما عُرض فيلم “لا أنام” عن رواية الكاتب إحسان عبد القدوس أعجبها اسم بطلة الرواية “نادية لطفى” فاختارته لنفسها لأنها كانت مرشحة لبطولة الفيلم قبل سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.

جنسية والدتها

نالت الفنانة الكبيرة شائعة أخرى، وهى جنسية والدتها والتي قالوا عنها إنها بولدنية، ولكنها نفت ذلك تمامًا، وأكدت أنها تُدعى فاطمة من محافظة الشرقية.

حفيدتها الهولندية

في شهر أكتوبر الماضي، ظهرت إحدى عارضات الأزياء الهولنديات، تُدعى “روز ياسمين أبيلز”، على مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت ملامحها مشابهة لنادية لطفي من حيث الشعر الأصفر والعيون الجذابة التي تمتلكهما الموديل، مما جعل العديد يُخمن أنها حفيدتها، ولكن حينها تواصل “القاهرة 24” مع لطفي والتي أكدت على أنها لا تعرفها إطلاقًا، ولكن أكبر حفيداتها هى سلمى البشاري، وكانت قد تسلمت جائزة نيابة عنها في أحد المهرجانات السينمائية.

شائعات وفاتها أكثر من مرة

تعرضت نادية لطفي لعدد كبير من شائعات وفاتها، والتي كانت بدايتها شهر فبراير الماضي عام 2019، وظلت تلاحقها حتى الشهور الأخيرة من نفس العام، لترحل في فبراير من العام التالي، كما خرج نقيب المهن التمثيلية لأكثر من مرة ونفى تلك الشائعات، فضلًا عن تصريحات رضا فرغلي، مديرة أعمالها، والتي كانت تؤكد على أن الفنانة محتجزة بالعناية المركزة بسبب حالتها الصحية غير المستقرة.

“تمتعت بالوجود والرحيل معًا”.. كيف كانت تستقبل نادية لطفي شائعات وفاتها (فيديو)