“صيادلة الشرقية” تُدين مقتل صيدلي على يد بلطجي: ضحية الغدر والخيانة (بيان رسمي)

أدانت نقابة الصيادلة بمحافظة الشرقية، برئاسة الدكتور عصام أبو الفتوح عبد القادر، نقيب صيادلة الشرقية، مقتل الصيدلي “محمود كامل عبدالرحمن عوض”، والذي فارق الحياة فجر اليوم السبت؛ متأثرًا بغصابته بطعنتين نافذتين على يد “بلطجي” تعدى عليه داخل صيدليته بناحية “الحسينية” التابعة لدائرة قسم شرطة أول الزقازيق، بعد رفض المجني عليه إعطاؤه أقراص لعقار “التامول” المُخدر.

وأشارت النقابة، في بيانٍ لها حصل “القاهرة 24” على نسخة ضوئية منه، إلى أن الصيدلي “شهيد وافته المنية إثر طعنات الغدر والخيانة لأحد البلطجية مُدمني المُخدرات، حيث كان يقوم بواجبه بكل أمانة وشرف ولم يحنث بالقسم الذي آداه، ورفض صرف الدواء دون وصفة طبية”.

وأصدرت نيابة أول الزقازيق العامة، برئاسة المستشار أحمد رجب، وإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامي، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، في وقتٍ سابق من اليوم السبت، قرارًا بانتداب فريق من الطب الشرعي لتشريح جثة الصيدلي، لبيان سبب وفاته.

البداية كانت بتلقي اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من مستشفى “الزقازيق” الجامعي، بوصول المدعو “محمود كامل” طبيب صيدلي، مُقيم بمدينة الزقازيق، مصاب بطعنتين بالبطن والصدر، وحالته العامة حرجة، وجرى نقله لوحدة العناية المركزة بالمستشفى، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة فجر اليوم السبت، متأثرًا بإصاباته.

وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة أحد الأشخاص الخارجين على القانون “بلطجي”، والذي حضر إلى الصيدلية التي يقف بها الصيدلي بناحية “الحسينية” بدائرة قسم شرطة أول الزقازيق، وطلب من المجني عليه إعطائه أقراص “التامول” المُخدر، ولما رفض أخرج سلاحًا أبيض “مطواة” كانت بحوزته، وطعن المجني عليه في بطنه وصدره ولاذ بالفرار.

جرى ضبط المتهم والسلاح المُستخدم في الواقعة، وبمواجهته أقر بما أسفرت عنه التحريات، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بانتداب فريق من الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة.