الخميس 09 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

المعهد الإسلامي الكندي يرفض استخدام مكبرات الصوت في الآذان: طريقة مزعجة (بيان)

القاهرة 24
ثقافة
الأربعاء 06/مايو/2020 - 01:37 ص

أعرب المعهد الإسلامي الكندي، عن رفضه لاستخدام مكبرات الصوت أو أي طريقة مزعجة في إعلان الأذان في المساجد سواءً في شهر رمضان أو غيره.

وأكد المعهد الإسلامي الكندي، أن هذا لا علاقة له بالإسلام من قريب أو بعيد، فالقيم الكلية للإسلام في رأي المعهد ترفض رفضاً قاطعاً أي ايذاء للآخر سواء بالصوت أو باليد أو بغيرها من وسائل الإكراه والعنف.

كما أشار المعهد، إلى أن ما تردد على لسان البعض من أن هذه الطريقة في إعلان مواعيد الصلاة، تسعد المسلمين غير صحيح، فهناك مسلمين يرفضون ذلك ويعتبرونه متناقضاً مع دينهم.

وتابع المعهد الإسلامي الكندي، أن هناك من يقول أن هذه الطريقة في الإعلان عن مواقيت الصلاة كانت موجودة في أيام النبي محمد، فلو كان هذا صحيحاً، فقد كان السبب عدم وجود وسيلة أخرى للإعلان عن الصلاة، فلم يكن هناك انترنت ولا ابليكيشن على الموبايل يقول للمسلم مواعيد الصلاة.

“ألا صلوا في بيوتكم ألا صلوا في رحالكم”.. تعرف على حكم صيغة الأذان الجديدة

وشدد على أنه لو كان النبي محمد يعيش في زمننا ما كان ليقبل فرض الإعلان عن الصلاة باستخدام مكبرات الصوت، على غير المسلمين، بل و المسلمين ايضاً، متابعًا: “لذلك هناك الكثير من رجال الدين الذين يرفضون استخدام مكبرات الصوت للإعلان، منهم إمام كبير وعالم من الأزهر -أكبر وأهم مؤسسة تعليمية سنية في العالم الإسلامي- هو محمد متولي الشعرواي الذي منع الأذان بمكبرات الصوت عندما كان وزيرا للأوقاف”. وقال بوضوح أن الإعلان عن الصلاة لا علاقة له بالتدين وهو عمل “غوغائي”، ولا علاقة له بالإسلام. وهو ما أكده ايضاً أئمة آخرين منهم الدكتور مختار جمعة والحبيب الجعفري وخالد الجندي وسعد يوسف وغيرهم.

وأضاف المعهد في بيانه، أنه إذا كان الأمر كما قال أحد الأئمة في مدينة تورنتو الكندية أن إعلان الآذان هدفه تعريف الإسلام للكنديين، وأن ديننا سلمي للغاية، مشيرًا إلى أن هذه طريقة خاطئة لانها تنتهك حقوق الكنديين، و يوصل رسالة عكسية وهي أن المسلمين مزعجون ولا يحترمون القوانين.

وأوضح البيان، أن هناك من ادعى “الإعلان المزعج” عن الصلاة يريح المسلمين، وقال آخر أنه يحافظ على روح رمضان، وثالث قال انه سيعيد الفرح للمسلمين الخ، مشيرًا إلى أنه بالمقابل هناك مسلمون يرفضون ويعتبرون ذلك ضد الإسلام، لذلك فهذه مجرد اراء أو توقعات، الفيصل في قبولها أو رفضها هو هل هي مؤذية للآخرين أم لا.

وقال المعهد، إن الإسلام ليس فيه سلطة دينية من حقها احتكار تمثيل الإسلام و المسلمين، وأئمة المساجد والمهتمين بالشأن الإسلامي لهم بالتأكيد دور مهم، لكنهم في النهاية غير منتخبين وفي النهاية يعبرون عن أرائهم، والمسلمون مثل غيرهم من الجماعات فيهم كل الأطياف والأنواع وكل الإختلافات.

ودعى المعهد الكندي الأئمة والمهتمون بالشأن الإسلامي أن يستعينوا بالإنترنت لرفع الآذان من داخل المساجد دون أي مكبرات صوت، ويتابعه في نفس اللحظة المسلمين على الإنترنت، ويديرون نقاشاً روحانيا حول القيم الكلية العظيمة للإسلام، مناشدًا الأئمة والمهتمون بالشأن الإسلامي إلى بذل مزيد من الجهود في مساعدة الفقراء ومساعدة كبار السن، وغيرها من الأفعال الخيرة التي يدعونا إليها الإسلام.

الجامع الأزهر يعلن إذاعة صلاتي التراويح والتهجد عبر قناته على اليوتيوب

تابع مواقعنا