مسلسل النهاية حلقة 18.. عمرو عبد الجليل يفجر مفاجأة ويتحول إلى “روبوت” (صور)
ذهب أفراد الأمن الخاصة بالواحة للتحقيق مع المهندس زين، وأخبروه أنهم جهاز منفصل عن الجهاز الأمني الذي يعرفه زين، وتعمل فيه (سارة عادل) التي هي مسؤولة عن مراقبة زين بشكل يومي.
وذهب المهندس زين بعد ذلك للحديث مع سارة عادل، وأراد أن يذهب معها لصديق أرسلان (أحمد مجدي) الذي جسده (عمر الشناوي)، ولكنها نصحته بالانتظار لليوم التالي حتى لا يصبحا محط شكوك الشرطة.
وانتقلت الأحداث للتكتل، الذي تزداد مفاجأته يومًا بعد يوم، حيث استطاع “روبوت” المهندس زين أن يعرف حقيقة تجسس الطفلة التي جسدتها نهال نور، عليه هو والمحروقي (محمد لطفي)، حيث أخبرته صباح بهذا الأمر.
وكان يرغب في قتل الطفلة، ولكن جاء رجال محمد لطفي للتحدث معه، وغادر المنزل الصغير الذي يقيم فيه هو وصباح (سهر الصايغ)، وبمجرد خروج صباح منه كان المحروقي، ينتظرها، وضربها على رأسها، فسقطت فاقدة الوعي.
واقتحم المحروقي المنزل، وعثر على العقول التي أراد “روبوت” زين استخدامها لتصنيع جيش من نوعه، للاستيلاء على العالم والسيطرة عليه، بل ووجد الوعي الخاص بالمهندسين الذين يعملوا في شركة “Energy Co”.
واتصل المحروقي بغفران (أيمن الشيوي) ليخبره أنه وجد ملفات الوعي الخاصة بمهندسي الشركة وليطلب منه الثمن، وعندما استعادت صباح وعيها دخلت المنزل وصرخت على أولادها، حيث صدقت “الروبوت” عندما قال لها إنه سيصنع جيش “الروبوت” ويصبحوا أولادهم.
وخضع المهندس يُسر (محمد العمروسي)، لرغبة مؤنس (أحمد وفيق)، وأحضر له عزيز (عمرو عبد الجليل)، حيث أراد مؤنس أن يتحدث معه ليجد حلًا “الروبوت” الذي صنعه.
وأراد مؤنس قتله بالسلاح الذي يملكه، وكانت المفاجأة أن عزيز لم يموت، بل كانت الصدمة عندما اتضح أن عزيز ليس إنسانًا بل “روبوت”.