استغاثة من معلمي المدرسة البريطانية بسبب إجبار الموظفين على الاستقالة استغلالا لأزمة كورونا

وجَّه معلمو بالمدرسة البريطانية الدولية بالقاهرة “BICC”، استغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وجميع المسئولين، من إدارة المدسة البريطانية الدولية بالقاهرة، والتي تمارس ضدهم بعض الأعمال المخالفة، مستغلين أزمة كورونا.

أكد المعلمين في استغاثتهم، على أنه منذ شهر إبريل الماضي، والمدرسة لها اتجاه “رديء” على حد وصفهم، في إجبار المعلمين على الاستقالة، وطردهم بعد فصلهم من العمل.

وأوضح معلمو المدرسة البريطانية، أنه في الخامس من إبريل 2020، تم استدعاء طاقم عمل هذة المدرسة وظنوا أن الاستدعاء لدفع المرتبات، لكنهم فوجئوا أن الاستدعاء كان لإرغام العديد من أفراد طاقم العمل علي تقديم استقالات قسرية.

مجزرة تعليمية.. مدرسة “نوتردام” بأسوان تطرد أكثر من 80 مدرسًا وعاملا بسبب كورونا

وأشار المعلمون إلى أن عددا منهم استسلموا لهذه المعضلة، بينما تصدى آخرون لمواجهة هذا المأزق كما كان الحال مع أحد الموظفين بريطاني الجنسية، والذي رفض هذا القهر فتم وقف راتبه نظرًا لموقفه المعارض، وهو عالق الآن في مصر مما آل به إلى موقف أليم يمنعه من العودة للوطن، أو العثور على وظيفة أخرى، حسب بيان الاستغاثة الصادر عن معلمي المدرسة.

وتابع المعلمون في بيانهم، أن هذه لم تكن الحالة الوحيدة؛ مشيرين إلى أن هناك حالة أخرى، وهي موظفة استرالية الجنسية، تعاني نفس المصير، ولم تكن متحملة مسئولية نفسها فقط، بل ومسئولية والدتها، مشيرين إلى أنها الآن أصبحت غير قادرة على تغطية نفقاتهم أو العودة لوطنهم.

مدرسة دولية بالتجمع تساوم المعلمين على الاستقالة بسبب كورونا وتحصّل كافة الأقساط من الطلاب (خاص)

وأكد على أنه قد تم تقديم العديد من الأدلة “مستندات، شكاوى من العاملين، نتائج العمل، تغيب عن العمل”، ما يفيد أن المدرسين قاموا لم يقوموا بالاستقالة طواعية، متسائلين: “كيف يمكن أن يحدث كل هذا في مثل هذا الوقت حين يتكاتف العالم كله معًا؟”.

كما تساءل معلمو المدرسة: “لماذا لم يتم على الأقل منح هؤلاء الموظفين حقوقهم كرواتبهم، أو مهلة قبل تسريحهم؟!، هل هذا هو جوهر ثقافتنا المصرية؟!”.

“التعليم” تكشف موقف الشهادة البريطانية والدبلومات الأمريكية من استكمال المناهج واختبارات الـsat