لبنى عبد العزيز لـ”القاهرة 24″: “أعشق الأطلال وأرقص مع الأفلام الهندي”
بصوتها المتفائل تحدثت معنا حول فيروس كورونا الذي تكتب عنه بعضًا من مقالاتها اليوم، وتعيش معه بحذر لكن بكل حب للحياة.. هي النجمة الجميلة دائما لبنى عبد العزيز التي فتحت لنا قلبها في حديث خاص عن (الكوفيد 19) وقالت:
الناس ضروري أن تعرف أن الصين فقيرة جدا في الأسلحة الكيماوية وتعوض عنها بالأسلحة البيولوجية وأنا مصدقة جدا أن هذا الفيروس والذي يعتبر شبيه للسارس وإن كان أسرع في الانتشار هو خرج وتسرب من معمل بيولوجي من ووهان ولا علاقة للموضوع بماذا يأكلون أو يشربون.
أتساءل أيضًا بيل جيتس البليونير الشهير لماذا يدافع عن الصين باستماته في هذا الموضوع؟، وتقريبًا الموضوع سياسي اقتصادي بامتياز خاصة أنه تنبأ بكورونا منذ ثلاث سنوات، ويبدو أن فيه دواء هو مشترك في تصنيعه لعلاج كورونا، وبالطبع بعد كورونا الاقتصاد العالمي هيتغير وهيكون أكثر قسوة وأكثر احتكارًا لكل شئ، وقبل كورونا بخمس أيام وقعت الصين عقدًا مع أمريكا لدفع ضرائب وجمارك لدخول السلع لأمريكا وبالطبع هذا أثر بشكل كبير على الاقتصاد الصيني.
ما رأيك في طريقة تعامل الشعب المصري مع كورونا ؟
“أنا شايفة أن الناس إما خُرس أو لديهم عمى، في رأيي إن الحكومة لابد أن تشد أكثر في منع التجمعات والزحام في الأماكن لأن الفيروس خطير فعلا والشعب عنده استهتار غريب”.
من يزور لبنى عبد العزيز اليوم ويدخل بيتها؟
“ولا أي شخص، مفيش غير الشغالة والطباخ، وهما يعقمان أنفسهما جيدًا ولا يوجد أي منهما يدخل بالحذاء وواخدين كافة الاحتياطات جيدًا، نرش الكحول والديتول والمعقمات خاصة في غرفة نومي التي أقضي فيها ساعات طويلة، أنا بأقضي وقتي أقرأ في موضوعات كثيرة بعيد عن كورونا لأن الواحد أصبحت نفسيته متأثرة لحد كبير، وأتابع كل الأخبار والموضوعات بشكل عام، وأيضًا أنا متابعة جيدة للسينما الهندية بوليوود وأصبحت من عشاقها جدا لدرجة لما يعجبني أي أغنية أو استعراض في فيلم هندي أجدني لاشعوريا قمت وبدأت أرقص معهم وأقلد حركاتهم الجميلة”.
أي الأماكن تقصدينها للخروج اليوم؟
“ولا أي مكان، في الأصل أنا لا أخرج كثيرا إلا للمناسبات العائلية الهامة فقط غير كدة لا أذهب لأي مكان على الإطلاق، كنت بأروح ركن الطفل كل أسبوع ورغم أننا كنا 10 أشخاص فقط لكن الأهالي خافوا على أولادهم فأوقفنا التصوير ويتم إذاعة الحلقات القديمة”.
حدثينا عن دافعك وراء كتابتك مقالات أسبوعية؟
“أما مقالتي الأسيوعية في الأهرام ويكلي، فأرسلها بالإيميل وأقصد الكتابة عن الموضوعات الغريبة أو التي لايتم مناقشتها بشكل كبير في الصحافة، مثل ذكري في مقالتي عن (نوستراداموس) هذا الرجل الصيدلاني الفرنسي الذي تنبأ بكثير من الأحداث منها الحروب ومنها كورونا وهذه الأحداث وقعت بالفعل”.
عندما بدأت كورونا ماذا تغير في عاداتك الغذائية حتى تزيدين من مناعتك؟
“أنا أغلب عمري نباتية وبدأت أمتنع عن أكل اللحوم منذ أربعين سنة لكن وقتها كنت حامل فنصحني الدكتور بتناول الالبان والبيض فضفتهما للدايت الذي أتبعه، لكن اليوم كمان زودت أكلي لكل الفواكه والخضار وبقيت أتناول برتقال كثير وليمون رغم أني كنت لا أطيقهما، أما باقي الفواكه أتناول ثلاث قطع فواكه كل يوم وكمان أصبحت محبة للجرجير جدا وبالنسبة لي كأنه اكتشاف عظيم وكان أخواتي لما يأكلوه زمان أنا كنت بأحس انه شبه البرسيم لكن دلوقتي أعشقه من كثرة فوائده، امتنع عن السكريات سواء الطبيعية او سكر الدايت في مشروباتي وأصبحت أضع العسل رغم أني كنت زمان لا أطيقه”.
هل لبنى عبد العزيز لديها وسواس النظافة؟
فقالت ضاحكًة: “بأحب علطول أغسل يدي كثير من زمان لكن دلوقتي زاد الموضوع وحاسة إن ايدي هتبوش من كثرة غسيلها وتضحك، والحقيقة مش هزعل لو أموت بس عاوزة أموت موتة أشيك من كورونا دي”.
هل عانيت من العزلة التي فُرضت علينا بسبب كورونا؟
“الوحدة لاتضايقني ولكن مايضايقني اليوم شعوري أني معزولة غصب عن إرادتي، بالعكس أنا احب وحدتي وأجد فيها دائما مايشغلني سواء بالقراءة أو كتابة مقالاتي أو الكتابة لبرنامج ركن الطفل، ولكن فكرة العزلة الإجبارية دي علشان الكورونا هي ما تزعجني لكن أنا عارفة أنه وقت وسيمر”.
ما الأغنية التي تحب لبنى عبد العزيز سماعها؟
أحب كثيرا الأطلال للسيدة أم كلثوم لأن ابنة الشاعر إبراهيم ناجي كانت صديقتي المقربة وتوفت منذ فترة فعندما أسمعها أتذكرها، وبشكل عام أنتظر أغنيات الست كل ليلة وأشعر أنها تغني لي وحدي ولا أستمتع بغناء أي شخص غيرها
بماذا تنصح لبنى عبد العزيز المصريين في هذا الوقت العصيب ؟
“نفسي الناس تسمع عن قاعدة المسافات بين بعضها البعض في كل مكان لأن القرب ده في الأماكن العامة مصيبة، ويجب على الجميع أن يأخذ كافية الاحتياطات في أماكن العمل لأن كورونا مرض خطير نحمد الله أن مصر لاينتشر فيها الوباء كباقي الدول”.
