بعد وفاة طبيبة في شهرها التاسع.. أطباء مستشفى القناطر الخيرية يستنجدون برئيس الوزراء ووزيرة الصحة
سادت حالة من الغضب بين الأطقم الطبية بمستشفى القناطر الخيرية بعد قرار الدكتور حمدي الطباخ، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، بتحويلها لمستشفى عزل طبي لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، دون علم وزارة الصحة أو الرجوع إليها.
ورصدنا العديد من الشكاوى من الأهالي والأطقم الطبية والمصابين والمنشورة على مواقع التواصل الإجتماعي، بسبب عدم جاهزية المستشفى لاستقبال تلك الحالات؛ حيث لا يوجد أي إمكانيات طبية تؤهلها لنجدة المصابين من وباء فيروس كورونا.
واشتكى عدد من الأطباء العاملين في المستشفى من عدم توافر، أجهزة التنفس الصناعي، وأسرة الرعاية، وأدوات الحماية الشخصية التي يستخدمها الأطباء في التعامل مع مصابي فيروس كورونا المستجد”كوفيد-19″؛ مما يجعله يشكل خطورة بالغة على الأطباء والمرضى، ويحدث حالة من القلق والتوتر بين الأطباء وذوي المصابين.
كما سبق وأن شهدت المستشفى نفسها حالة إعتداء من أهل مصاب على الطاقم الطبي؛ بسبب وفاته وعدم تقدم الدعم الطبي اللازم.
ويناشد الأطقم الطبية الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، بتشكيل لجنة من وزارة الصحة للاستيضاح من الأمر، والوقوف على إمكانية قدرة المستشفى على تحويلها لعزل أم لا، خاصة أن قرار تحويل مستشفى القناطر الخيرية لمستشفى عزل من قبل الدكتور حمدي الطباخ، وكيل الوزارة بالقليوبية، جاء دون الرجوع إلى الوزارة ومجاملة لعضو مجلس النواب على حساب المصابين والأطباء.
ويستنكر ويستغيث أطباء مستشفى القناطر الخيرية، عدم توافر الأدوات الوقائية من كمامات وأقنعة وجونتيات وبدل واقية؛ وغيرها للتعامل مع الحالات مما أدى إلى إصابة الطبية” دعاء سيد أنور”بعدوى كورونا، والتي وافتها المنية منذ أيام في شهرها التاسع بسبب فيروس كورونا.