أول تصريح رسمي عن احتمالية تعرض المتعافين من كورونا للإصابة مرة أخرى (فيديو)
قال الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، إن بيان وزارة الصحة اليومي حول مصابي فيروس كورونا أصبح بيانا تفاؤليا بعد قلة الأعداد المصابة بالفيروس بشكل كبير جدا، مؤكدا على أن أسباب تراجع الأعداد الفترة الماضية هي الإجراءات الاحترازية التي قامت بها وزارة الصحة والدولة والحرص على التباعد الاجتماعي، مما منع انتشار الفيروس وقلل من حدة الإصابات ولم يعد هناك تكالبا وتزاحما على المستشفيات، والسبب الثاني هو وعي المواطن والتزامه بالتعليمات مما قلل نسب الإصابة وحدتها، والسبب الثالث أن الفيروس نفسه أصبح ضعيفا.
وأضاف الحداد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية جمال الدين، ببرنامج “8 الصبح”، المذاع على شاشة “dmc”، أننا قد نكون قد وصلنا لذروة الوباء وقوته ويعقب ذلك ضعف في هذا الفيروس وفقا للنظرية الوبائية التي تقول أنه كلما زاد الفيروس انتشارا وانتشر من شخص للآخر يضعف هذا الفيروس، وتقل قوته وحدته والعامل الثاني الخاص بالفيروس أن الحرارة تحد من انتشاره والقضاء عليه أسرع.
المنتكسون.. جيل جديد من مصابي فيروس كورونا في مصر (فيديو)
وأوضح الحداد أن الذي يجعل الإصابات متفاوتة من شخص لآخر في قوتها وحدتها هي نوع وفصيل الفيروس وجرعة الفيروس التي أخذها الشخص ومناعة كل شخص ورد فعل الجهاز المناعي، موضحا أن الأشخاص الذين يكون رد فعلهم المناعي عنيف تكون أعراضهم أشد من الرد الفعل الطبيعي ويظل يعاني من بعض الأعراض حتى بعد التعافي.
وشدد الحداد على أن الشخص الذي أصيب وتعافى غير مؤمن بشكل كامل من الإصابة لأن أفضل الدراسات البحثية حول مناعة المتعافين تتحدث عن 3 أشهر مناعة من الإصابة مرة أخرى، ولذلك يجب على المتعافين من الإصابة الالتزام بالإجراءات الاحترازية كاملة “الفيروس ده حتى الآن مالهوش كتالوج ومنعرفش المناعة اللي أخدتها قد إيه ولازم ترتدي الكمامات كأنك لم تصب، والشخص الذي لم يصب عليه التزام الإجراءات الاحترازية كاملة حتى إيجاد لقاح أو عقار لهذا الفيروس”.
وانفرد “القاهرة 24” في وقت سابق، بنشر شهادات لمتعافين انتكسوا وأصيبوا مرة ىخرى، وذلك بعد شفاءهم من فيروس كورونا المستجد بمدة طويلة.
استغرق 96 ساعة للعلاج.. شفاء أول حالة “كورونا” باستخدام بلازما المتعافين في الشرقية
