الثلاثاء 28 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تقليل الأيام وتخفيض الكثافات.. ما خطة “التعليم” للعام الدراسي الجديد بعد تخوف أولياء الأمور؟

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الخميس 20/أغسطس/2020 - 05:34 م

مخاوف كثيرة تسيطر على أولياء الأمور والطلاب، قبل بدء العام الدراسي الجديد، والمقرر انطلاقه 17 أكتوبر المقبل، لقرابة 22 مليون طالب، وفقًا لتصريحات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والذي كشف ملامح الدراسة خلال العام القادم، مؤكدًا على أنه سيتم الإعلان عنها مطلع سبتمبر المقبل، بعد الاتفاق بشكل نهائي على النظام المقترح.

ملامح العام الدراسي الجديد، وفقا لتصريحات سابقة للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم:

– يبدأ 17 أكتوبر 2020 وينتهي 24 يونيو 2021 حيث تستمر الدراسة 33 أسبوعًا.

– نظام التعليم مدمج بين النظام التقليدي والحضور بالمدارس والتعليم عن بعد “أون لاين”.

– تقليل أيام الحضور لما بعد فترة الحضانات ومن الأول حتى الثالث الابتدائي حسب الفئة العمرية.

– الحضور للمرحلتين الإعدادية والثانوية قد يكون يومين أو ثلاثة على الأكثر.

– سيتم تخفيف كثافات الطلاب داخل الفصول بحيث لا يتجاوز عددهم 20 طالبا.

-تطبيق كافة أنظمة التباعد الاجتماعي داخل الفصول واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحفاظ على الطلاب من الإصابة بكورونا.

-الدروس الخصوصية ممنوعة وسيتم ملاحقة السناتر من قبل التنمية المحلية والداخلية وكذلك وزارة التعليم.

-قرار دروس التقوية في المدارس، وفقا لتصريحات وزير التعليم هو قرار بعض المحافظات وليس قرار الوزارة.

– شرح الدروس التي تم حذفها من على الطلاب خلال العام المنقضي واعتبارها تمهيدًا لمناهج العام الجديد.

-الثانوية العامة ستكون في شكلها الجديد لأول سنة بالنظام الإلكتروني دون طباعة كتب، والامتحانات بالتابلت.

-يتم التنسيق بين التعليم العام والفني والأزهر بشأن تطبيق نفس الإجراءات مع وزارة الصحة والسكان.

تعليقات أولياء الأمور على مقترحات نظام الدراسة العام المقبل

تخفيف المناهج في البداية قالت شيماء فتحي، إنه لابد من تخفيف المناهج وسط الأوضاع التي تمر بها البلاد من وجود فيروس كورونا، بما يتناسب مع مقترح تقليل أيام الحضور في المدارس للطلاب بعد مرحلة الحضانات، وكذلك الصفوف من الأول حتى الثالث الابتدائي.

الحضور اختيار وبالنسبة للحضور، اقترحت إيمي النجار، أن يكون اختيارًا للطالب وولي الأمر، موضحة أن هناك عددًا غير قليل من الطلاب لا يجيد الفهم إلا بالحضور المباشر والتفاعل مع المدرس.

لو الامتحانات من البيت “بلاها”.. والأبحاث وتابعت بأنه بالنسبة للامتحانات من المنزل، مرفوضة لأنها والعدم سواء، بقولها: “الامتحانات لو اتعملت في البيت تاني يبقي بلاها أحسن، ومينفعش أبدا نقضيها أبحاث بصفة عامة على أي موضوع، لازم منهج ولازم امتحان”، مشيرة إلى أن العام المنقضي كان مفاجئًا لذا تمت بهذا الشكل، وخلال العام المقبل لا بد من الامتحانات التقليدية.

مخاوف طلاب الثانوية العامة من النظام الجديد

ثانوية بلا خطة ورغم أن الوزارة بصدد الإعلان عن خطة، إلا إن مخاوف رولا رشدي تتمثل في أنه حتى الآن لا توجد خطة أو ملامح لخطة للثانوية العامة، بقولها: “دفعة ٣ ثانوي دفعة التابلت، ماشية بدون خطة، ومفيش سناتر ولا كتب ولا مدرس”.

أسئلة الامتحانات.. وتكافؤ الفرص وأشار بعض الطلاب إلى أن هناك مخاوف من الأسئلة التي يتم وضعها لطلاب الثانوية العامة، قائلًا: “وبالنسبة للأسئلة الخزعبلية اللى من خارج المنهج، وكمان الامتحان مش موحد، ومش هيبقى فيه تكافؤ الفرص”.

بنك المعرفة.. وامتحانات التابلت وتابع الطلاب: “تالتة ثانوي، لا فيه سناتر فتحت والمدرسين خايفين يجيوا البيوت، ولا فيه كتب ولا فيه بنك معرفة، ولا أي حاجة تساعدنا، غير إن امتحانات التابلت بيكون فيها مشاكل، حد يقوللنا نعمل إيه؟!”.

تابع مواقعنا