نفسي أمشي تاني.. طفل يناشد “شيخ الأزهر” التكفل بعملية زراعة كلى (فيديو وصور)

كلمات تفجع القلوب، وتدمع لها العيون، عندما تسمع حديثًا لطفل، تحولت حياته بين عشيه وضحاها، من طفل يمرح ويلعب ويتحرك وسط أقرانه، إلى طفل حبيس لكرسي متحرك، ولا يعرف أحد ما به وما سبب تعبه، بعد تشخيصات طبية اختلف فيها الأطباء.

“نفسي أمشي تاني، وبناشد شيخ الأزهر التكفل بحالتي”، كلمات بدأ بها الطفل محمد كريم خضر، صاحب الـ13 عاما، المقيم بقرية جروان مركز الباجور، بمحافظة المنوفية، حديثه لموقع القاهرة 24، قبل أن يسرد معاناته مع المرض، منذ خضوعه لثلاث عمليات متتالية في القدم، لتصليح اعوجاج على يد أطباء العظام، ثم اكتشاف ضمور في الكليتين وارتجاع جعلت من الآلام رفيقا مستمرا، لدرجة أنه في بعض الأوقات لا يستطيع تحديد مكان تلك الآلام.

وأضاف والد الطفل، أنه يعمل على توكتوك، ولم يدخر أي جهد أو مصاريف على ابنه، رغبة وطمعا في كرم الله، لعودة الحياة الطبيعية لابنه، مشيرًا إلى قيامه بالذهاب إلى مركز الكلى في المنصورة بعد التأكد بالأشعة من وجود ضمور في الكلى لدى نجله، ثم احتجازه في مستشفى الجامعة بالمنوفية، لفترات طويلة دون أي تقدم.

واستكمل الأب حديثه، بتوجهه مع نجله إلى مستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر، لزارعة حالبين ولكن العملية فشلت بعد ذلك، والأطباء أجمعوا على صعوبة ذلك، وأن ابنه يعيش على القسطرة، وبالكرسي المتحرك، وأضاف، أن أطباء مركز الكلى بالمنصورة قالوا إن الطفل قد يحتاج إلى زراعة مثانة ولكن لا يضمنون النجاح، مناشدًا شيخ الأزهر التكفل بحالة ابنه ودخوله مستشفى لتشخيص نجله تشخيصًا صحيحًا، ليبدأ الطفل مشوار العلاج.