من هو محمد أشرف صاحب ستاند أب كوميدي إذاعة القرآن الكريم؟
يتسأل العديد من مستخدمو منصات السوشيال ميديا، عن من هو محمد أشرف، بعدما سادت حالة كبيرة من الجدل، بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على مدار اليومين الماضيين، بسبب مقطع الفيديو الذي انتشر لشاب يسخر من إذاعة القرآن الكريم ومقدمي البرامج والفواصل بها، خلال حفلة ستاند أب كوميدي وعرض يسمى “ذا جلوكال”.
ويستعرض موقع “القاهرة 24″، القاصلة الكاملة لسخرية ستاند أب كوميدي إذاعة القرآن الكريم، ومن هو محمد أشرف، وتاريخ نشر مقطع الفيديو وسبب انتشاره حاليًا، وذلك من خلال التقرير التالي:-
من هو محمد أشرف؟
محمد أشرف هو أحد اليوتيوبر المشهورين على منصة يوتيوب، والذي يقدم عرضه الشهير “ذا جلوكال”، والذي يعد برنامجًا كوميديًا ساخرًا من الأحداث.
ولد محمد أشرف عام 1992 في القاهرة، وبدأ العمل في تقديم فقرات ستاند أب كوميدي وله باع طويل في الأمر، حتى أنه شارك في كتابة حلقات برنامج “أمين وشركاه” الكوميدي للفنان أحمد أمين، قبل أن يتجه لتقديم عرضه الشهير “ذا جلوكال”.
اقرأ أيضًا: محام يطالب بالقصاص لإذاعة القرآن الكريم من صاحب فيديو السخرية
تزوج محمد أشرف في شهر أكتوبر الحالي، من مراسلة قناة النهار أسماء عماد، كما إنه شارك مع فريق “النخبة” أو Elite في تقديم الكثير من العروض،الفريق المكون من 7 شباب هم: أحمد خيرى وأحمد عصام ومحمد أشرف ووليد المغازى ومحمد حلمى وطه دسوقى ومصطفى عباس.
القصة الكاملة لـ ستاند أب كوميدي إذاعة القرآن الكريم
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع الفيديو الخاص بمحمد أشرف والذي يسخر فيه من مقدمي برامج إذاعة القرآن الكريم، حيث قال: “أكتر ناس بشوفها بطريقة غريبة في الإذاعة بتاعة القراَن الكريم، متابعًا: إن دي أكتر ناس بتتكلم بطريقة غريبة بالنسبة لي مش عارف بيتكلموا كده ليه”.
مقطع الفيديو المنتشر الذي أثار حفيظة رواد مواقع التواصل، يعود إلى شهر يناير من العام 2020، غير أن شخصًا يدعى محمد رشاد قام بمشاركته مجددًا ليلقى انتشارًا واسعة وانتقادات كبيرة.
بلاغ للنائب العام ضد محمد أشرف
تقدم أيمن محفوظ، المحامي، ببلاغ للنائب العام ضد الـ”ستاند أب” محمد أشرف، بعد تداول فيديو له يسخر فيه من مذيعي إذاعة القرآن الكريم.
وبدأ أيمن محفوظ بلاغه، مشيرًا إلى أن ذلك الفعل يمثل استهانة وإهانة برمز وصوت القرآن في العالم العربي والإسلامي ويعد أمر مستنكر من كل صاحب غيره علي أي دين، مطالبًا بالقصاص.
