هل تم توفير أدوية بروتوكولات علاج كورونا استعدادًا للموجة الثانية؟.. هيئة الدواء تجيب
يتسائل العديد من المواطنين في الوقت الحالي، عن مدى توفر أدوية بروتوكولات علاج كورونا في المستشفيات والصيدليات الحكومية والخاصة، في ظل انتشار الأنباء حول اقتراب ظهور الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد، والتي ظهرت في العديد من الدول الأوروبية وبعض الدول العربية المجاورة.
مخاوف الإصابة بفيروس كورونا المستجد تزايدت خلال الوقت الحالي، خاصة بعد ارتفاع أعداد الإصابات في الدول الأوروبية، مع اقتراب قدوم فصل الشتاء، والتي وصلت إلى تسجيل ما يزيد عن 505 ألف إصابة في خلال 24 ساعة فقط، وهو الأمر الذي لم يحدث خلال الموجة الأولى.
مدبولي يتابع جهود توفير أدوية بروتوكولات علاج كورونا
من جانبه، تابع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، جهود هيئة الدواء المصرية لتوفير أدوية بروتوكولات علاج كورونا، سواء االتي تم ضخها بالسوق المحلية خلال الشهر الماضي، أو المخزون الموجود خلال الفترة المقبلة، لمواجهة أي مخاطر خلال الفترة المقبلة حال دخول الموجة الثانية للفيروس في مصر.
اقرأ أيضًا: موجة كورونا الثانية.. covid 20 فيروس جديد يجتاح أوروبا اكتشفه العلماء في إسبانيا
وشدد مدبولي على ضرورة توفير الأدوية الخاصة ببروتوكولات العلاج من فيروس كورونا، والتي حددتها وزارة الصحة، سواء في المستشفيات، أو الصيدليات الحكومية والخاصة، حتى يستطيع كل فرد الحصول عليها بسهولة ويسر.
هيئة الدواء تعلن توفير علاج كورونا
من جانبها أكدت هيئة الدواء المصرية، توفير نحو مليوني عبوة من دواء ازيثرومايسين أقراص، وما يزيد عن 800 ألف عبوة من نفس الدواء عبارة عن شراب، بالإضافة إلى ما يزيد عن 4 مليون عبوة من دواء باراسيتامول الأقراص، و100 ألف زجاجة من نفس الدواء عبارة عن شراب، بجانب مليون شريط من دواء زنك أقراص، وقرابة 4 مليون شريط من فيتامين سي.
فيروس كورونا الجديد “كوفيد 20”
فيروس كورونا الجديد، هو التطور الجديد للسلالة القديمة من فيروس كورونا كوفيد 19، حيث شكل الفيروس نفسه في سلالة جديدة، وهي التي ظهرت في الموجة الثانية في نهاية فصل الصيف في أوروبا، والتي تستمر حتى الأن، وسببت الإغلاق في عدد من الدول الأوروبية على رأسها فرنسا وإنجلترا.
ووفقًا لما نشره موقع روسيا اليوم، فإن الفيروس الجديد ظهر بداية في إسبانيا، والتي انتقل منها إلى 12 دولة أوروبية أخرى منها فرنسا وسويسرا، غير أن العلماء لم يستطيعوا حتى الأن، كشف أي معلومات دقيقة عنه وعن مدى خطورته.
