الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد نشر "القاهرة 24" حالتها.. مجلس الوزراء يبحث حالة سيدة وزنها 350 كم بالمنوفية

القاهرة 24
محافظات
الإثنين 28/ديسمبر/2020 - 08:39 م

استجابة إلى ما نشره "القاهرة 24"، يبحث مجلس الوزراء حالة السيدة شيرين سمير راغب عبد المقصود، (41 عامًا) مريضة بالسمنة وداء الفيل بالمنوفية، والتي وصل وزنها إلى 350 كيلو جرام وناشدت الرئيس السيسي بالتدخل لعلاجها، ولاقت تعاطفًا كبيرًا بعد نشر قصتها اليوم.

واستقبل "القاهرة 24"، اتصالًا من مجلس الوزراء للتواصل مع الحالة لبحث حالتها والنظر في نوع الخدمة التي تحتاجها، وذلك بعد نشر الاستغاثة في إطار سعي مجلس الوزراء للتفاعل مع الحالات الإنسانية.

وكانت شيرين سمير راغب عبد المقصود، المقيمة بقرية بير شمس، التابعة لمركز الباجور، بمحافظة المنوفية، قد ناشدت الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتدخل لعلاجها، بعدما أصيبت بالسمنة وداء الفيل، ووصل وزنها لـ350 كيلوجراما، من داخل منزل عبارة عن مبنى قديم من البوص والطوب اللبن، أهلكته التغيرات الجوية ومرور الزمن.

وتقيم السيدة المريضة مع ابنتها الوحيدة في غرفة المعيشة المكونة من كنبتين وسرير، بجانبها حمام صغير ومطبخ تخشى الدخول إليه، وغرفة في الطابق الثاني غير مستخدمة، لخطورة الصعود إلى سقفه خوفًا من السقوط وانهيار المكان في أي وقت.

"والله مابعرف أنام ولا أدخل الحمام".. مريضة وزنها 350 كيلو بالمنوفية تناشد السيسي لعلاجها (فيديو) 

وبدأت السيدة حديثها لـ"القاهرة 24" عن ظروف مرضها، حيث قالت إن وزنها بدأ في الزيادة، منذ 6 سنوات وترددت على الأطباء مرارًا، لكن لم يكتشفوا السبب أو يعطوها عقاقير تنقذ حالتها، مشيرة إلى أن الأطباء أكدوا أن وزنها سيزيد ولا يوجد لديهم حلًا، ومع مرور الوقت زاد وزنها أكثر وأكثر حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن طريحة الفراش، لا تستطيع الحركة وأصبحت بلا عمل يساعدها على الحياة وتعيش على مساعدات الأهالي.

وأضافت: "والله العظيم ما بعرف أنام، حتى الحمام مبقدرش أدخله"، في عبارات تدل على قسوة المرض، ومرارة ما تعرضت له، وتفكيرها في مستقبل ابنتها الوحيدة طالبة الثانوي العام، بعد توقف تجارتها في الملابس التي كانت تعولهما، كونها هي العائل الوحيد لها.

بعد التكليف الرئاسي.. صحة المنوفية تستدعي 6 استشاريين لمناظرة حالة مريضة داء الفيل

وأكدت مريضة السمنة أنها لا تملك منزلًا واضطرت للانتقال إلى منزل خالتها القديم لتعيش به، فور طلاقها منذ عام 2003، حيث لم يستمر زواجها إلا أشهر قليلة وفي بطنها طفل وعملت في بيع الملابس للتكسب ومقاومة ظروف المعيشة.

ورغم ذلك تولت تربية ابنتها حتى تفوقت في دراستها وحصلت على أكثر من شهادة تقدير في الابتدائية والإعدادية، كما أكرمها الله وحصلت على مجموع 93% في الصف الثاني الثانوي العام وتأمل بأن تكمل مسيرتها الجامعية.

 

تابع مواقعنا