تحققت أحلامهم.. شهداء حادث بئر العبد الإرهابي: عاشوا محاربين وماتوا أبطالا (تفاعلي)

حرب شرسة يخوضها أفراد القوات المسلحة في سيناء، يقع فيها أبطال القوات المسلحة شهداء في مواجهة الإرهاب الأسود، الذي يستهدف الكمائن والمعسكرات في سيناء.

في مقابل ذلك، نجحت القوات المسلحة في تدمير وتصفية عشرات الخلايا الإرهابية والعناصر المتطرفة، في عمليات نوعية ومداهمات لهذه البؤر.

ويقدم “القاهرة 24” ملفا تفاعليا حول شهداء حادث بئر العبد الأخير، الذي راح ضحيته 10 أفراد من القوات المسلحة، ضابط وضابط صف و8 جنود، نتيجة انفجار عبوة ناسفة في إحدى المركبات المدرعة للقوات المسلحة.

وأعلنت القوات المسلحة، استمرار الأعمال البطولية التى يخوضها أبطال القوات المسلحة والشرطة والنجاحات المتتالية فى ملاحقة ودحر العناصر الإرهابية بسيناء، والقضاء على البنية التحتية للعناصر الإرهابية.

وأكدت أنه استمرارًا لتحقيق النجاحات على كافة الاتجاهات الإستراتيجية للدولة أسفرت العمليات خلال الفترة الماضية عن عدة نتائج، على رأسها تنفيذ 22 مداهمة و16 عملية نوعية أسفرت عن مقتل 126 فرداً تكفيرياً عثر بحوزتهم على عدد من الأسلحة مختلفة الأعيرة وأحزمة ناسفة معدة للتفجير بشمال ووسط سيناء.

ونشر بعض شهداء الحادث الإرهابي البالغ عددهم 8 مجندين وصف ضابط وضابط، الذين استشهدوا نتيجة عبوة ناسفة في بئر العبد بسيناء، على حساباتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي، كلماتهم الأخيرة للشهادة في سبيل الله والوطن.

“إنك ميت وإنهم ميتون” بهذه الكلمات كان المنشور الأخير للشهيد الملازم أول عبد الحميد الإمام أحد أبناء محافظة الدقهلية، ضحية الغدر الإرهابي بعبوة ناسفة بكمين تفاحة ببئر العبد، مضيفا في منشور آخر  “كن راضيا وكأنك تملك كل شيء فما يكتبه الله لنا ألطف مما يشاء”.

ما يكتبه الله ألطف مما نشاء.. آخر كلمات الملازم عبد الحميد إمام شهيد حادث بئر العبد الإرهابي (صور)

الشهيد المجند المهندس “محمد عوض حواس” إبن مركز إطسا بمحافظة الفيوم، كتب: “أستودعكم االله الذي لا تضیع ودائعه”، مشیرا إلى شعار اختیاره مجندا بفرقة سلاح المهندسین في أكتوبر الماضي.

وكعادة أهالي الصعيد، كتب الشهيد “أحمد محمد أحمد” ابن محافظة سوهاج الذي استشهد على يد الإرهاب الغادر، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قائلا: “وسيشهد التاريخ اني قد ولدت ذكرآ.. وتربيت رجلآ، وعشت محاربآ، وسأموت بطلآ إن شاء الله، فكن من تكون فأنا لا أرى احد”.