6 تغيرات حياتية تساهم في صحة الكلى

الأحد 10/يناير/2021 - 08:05 ص

ربما يكون الحفاظ على صحة الكلى لا يقل أهمية عن العناية بالأعضاء الأخرى في الجسم، وتضمن صحة الكلى المثلى أن يتمكن الجسم من تصفية الفضلات بشكل صحيح وإنتاج الهرمونات التي تضمن عمله بسلاسة، وهناك 6 تغيرات في نمط الحياة والتي يمكن إجراؤها من أجل الحصول على صحة جيدة وتعزيز صحة الكلى، والتي نستعرضها وفق ما نشر بموقع "Time Now News"، والتي أوصى بها الدكتور "Bishwaranjan Mohanty"، استشاري أمراض الكلى وطبيب الزراعة في مركز "NephroPlus" لغسيل الكلى في مستشفى "Jyothi" في أوديشا بالهند.

اتبع القاعدة الذهبية للترطيب

نعلم جميعًا أن شرب الماء ضروري لصحة جيدة، لكن شرب الكثير من الماء يمكن أن يكون مشكلة مثل شرب القليل جدًا، وخاصة إذا كنت تعاني من الفشل الكلوي، فيجب شرب أكثرمن 8 أكواب يوميًا والتركز على شرب ما يكفي حتى يصبح البول أصفر فاتحًا أو عديم اللون.

تناول الطعام من أجل صحة أفضل للكلى

يعد مرض السكري وارتفاع ضغط الدم من الأسباب الرئيسية لأمراض الكلى، لذا فإن اختيار الأطعمة الصحية منخفضة الصوديوم والكوليسترول والتي تساعد في التحكم في هذه الحالات هي أيضًا خيارات جيدة لكليتيك.

حافظ على لياقتك

تساعد التمارين الرياضية في الحفاظ على العديد من عوامل خطر الإصابة بأمراض الكلى تحت السيطرة، وسوف يساعدك روتين التمارين المنتظم في الحفاظ على وزن صحي، ويمنع مرض السكري وأمراض القلب، ويضبط ضغط الدم والكوليسترول.

حافظ على نظافة الكلى

الكلى مسؤولة عن إزالة المواد الضارة من الدم، بما في ذلك الدخان والكحول، لذا امنحها فترة راحة وقلل من الأشياء السيئة، كما تقوم الكلى بتصفية الأدوية الموصوفة والأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، لذلك لا تأخذ أكثر مما هو موصوف وتجنب الأدوية التي لا تحتاج إليها.

كن على علم بحالة الكلى

بعض الناس أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى ويحتاجون إلى أن يكونوا أكثر اجتهادًا عندما يتعلق الأمر بالرعاية، ونحن نعلم أن مرض السكري وارتفاع ضغط الدم هما أكبر العلامات التحذيرية، ولكن هناك العديد من العوامل الأخرى التي يجب وضعها في الاعتبار مثل أمراض القلب والسمنة والتدخين إلى جانب العمر والتاريخ العائلي.

حدد موعدًا فحص الكلى

يعرف مرض الكلى باسم "القاتل الصامت" لأن المرضى قد يفقدون 90% من وظائف الكلى قبل ظهور الأعراض، وأحيانًا يكون أفضل دفاع هو العلاج، وإذا كنت من بين 26 مليونًا الذين يعانون دون علم بأمراض الكلى، فإن التدخل المبكر قد ينقذ الحياة.