الأطقم الطبية الفرنسية تطالب بتطبيق عزل صحي عام للحد من انتشار كورونا
قالت كارين لاكومب، رئيسة قسم الأمراض المعدية بمستشفى سانت أنطوان في فرنسا، اليوم الجمعة، إنه يجب أن تكون الإجراءات الوقائية والإجراءات الاحترازية الجديدة حتمية لكبح انتشار فيروس كوفيد-19 في فرنسا.
جاء ذلك في حديثها لراديو فرانس إنتر، مشيرة إلى وضع تفشي الفيروس التاجي في البلاد، حيث قالت "ما زالت معدلات الإصابة في هضبة عالية وإمكانية خفضها يجب أن تكون الإجراءات الجديدة حتمية".
"الصحة" تكشف موعد فتح باب التسجيل على الموقع الإلكتروني لتلقي لقاح فيروس كورونا
وقد دعا فريدريك فاليتو، رئيس اتحاد المستشفيات في فرنسا، إلى ضرورة فرض المزيد من القيود والإجراءات الصارمة وعودة إغلاق البلاد مرة أخرى للحد من انتشار وتفشي الوباء العالمي الذي ساهم في وفاة 2.28 مليون شخص حول العالم وإصابة 105 ملايين شخص.
وجاء ذلك بالتزامن مع تصريحات جان كاستكس رئيس الوزراء الفرنسي، الذي استبعد خضوع البلاد للحجر الصحي في الوقت الراهن، حيث أشار، أمس الخميس، إلى أن عدد الحالات المصابة لم يرتفع خلال الأسبوعين الماضيين بشكل يستدعي الحجر، وأن البلاد تكتفي بإغلاق حدودها وتعليق الرحلات الجوية من وإلى دول الاتحاد الأوروبي.
وقال جان كاستكس إن وضع البلاد صعب بسبب جائحة فيروس كورونا، ولكن لا داعي إلى فرض الحجر الصحي على المستوى الوطني بشكل عام، حيث إن تفشي الوباء أصبح محدود خلال الأسبوعين الماضيين، وقد تم تخفيف العبء على المستشفيات ودور الرعاية الطبية، ولكن يجب علينا أن نلتزم بكافة الإجراءات الوقائية وإتباع التدابير الاحترازية.
كما قرر إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، عدم فرض الجري الصحي العام، ولكنه شدد على ضرورة تشديد حظر التجوال وإغلاق الحدود، وتشديد الرقابة على القادمين من الخارج مع إجراء الفحوصات PCR وتكثيف حملات التطعيم في البلاد.
