وفد مغربي في إسرائيل لتفعيل الاتصال السياسي.. وافتتاح مكتب تمثيل دبلوماسي بتل أبيب مطلع العام
يزور وفد مغربي، إسرائيل اليوم الأحد، لبحث ملفات التعاون بين الجانبين وتفعيل مكتب الاتصال الدبلوماسي الذي اتفقا على إعادة فتحه، بعد توقيعهما اتفاقًا لتطبيع العلاقات قبل أكثر من أسبوع في العاصمة المغربية الرباط.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد صرح بأن وفدًا إسرائيليًا سيزور إسرائيل مطلع هذا الأسبوع، لبحث تعزيز العلاقات بين الجانبين
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الوفد سيضم مسؤولين بارزين بوزارة الخارجية المغربية، لكن مصادر مغربية أوضحت أن الوفد لا يحمل أية صبغة دبلوماسية وأنه مجرد وفد لوجيستي، لبحث تفعيل مكتب الاتصال الدبلوماسي، وليس وفدًا رسميًا كما أشيع.
وكان المغرب قد أغلق مكتب التمثيل الدبلوماسي في تل أبيب قبل 20 عامًا عقب الانتفاضة الفلسطينية الثانية، فيما يجري التنسيق بين الطرفين حاليًا لإعادة فتحه مرة أخرى بعدما وقَّعا اتفاق تطبيع العلاقات.
ولفتت المصادر إلى أن الزيارة الرسمية للوفد المغربي، ستكون مطلع العام المقبل لافتتاح مكتب التمثيل الدبلوماسي في تل أبيب، وليس الآن.
ماذا يحمل الوفد المغربي إلى تل أبيب؟
ووفقًا لوسائل إعلام مغربية وإسرائيلية، فإن الوفد المغربي سيحمل معه إلى إسرائيل عددًا من الملفات التي اتفقا سابقًا على العمل من أجل تفعيلها، وهي تبادل البعثات الدبلوماسية وفتح مكاتب الاتصال الدبلوماسي وتدشين خطط الملاحة الجوية المباشر بين الرباط وتل أبيب.
وتأتي زيارة الوفد المغربي إلى إسرائيل بعد يومين من اتصال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالعاهل المغربي، الملك محمد السادس، ودعوته إلى زيارة إسرئيل، واتفاقهما على زيارة وفد مغربي إلى تل أبيب لبحث تفعيل بنود الاتفاق و"من أجل المضي قدمًا في كل شيء"، حسب تصريحات نتنياهو في فيديو على موقع "تويتر".
وأشار "نتنياهو"، إلى اتفاقه مع العاهل المغربي على كافة محددات وإجراءات تفعيل الاتفاقيات التي وقَّعها الجانبان، الثلاثاء قبل الماضي، أثناء زيارة وفد إسرائيلي أمريكي إلى الرباط لتوقيع اتفاقية تطبيع العلاقات.
وكان الجانبان قد وقَّعا اتفاقًا يتضمن إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما، وفتح خطوط ملاحية والسماح بمرور الرحلات الجوية للبلد الآخر عبر أجوائه، بالإضافة إلى التعاون السياحي والاقتصادي ودفع الاستثمارات بينهما.
من جانب آخر، أكد المغرب موقفه من دعم القضية الفلسطينية وحل الدولتين وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة.
