الثلاثاء 21 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

السير في الحدائق العامة يقلل من حدة القلق والتوتر (دراسة)

القاهرة 24
صحة وطب
الأحد 06/ديسمبر/2020 - 09:05 م

أظهرت دراسة جديدة أن الأشجار تقاوم الإجهاد والتوتر، الذي يشعر به الإنسان، وقد غطت هذه التجربة ما يقرب إلى 1000 مشارك في بيئات طبيعية مختلفة، كما راقبت استجابتهم العاطفية، في حين خضع المتطوعون لعدد من الاختبارات النفسية قبل وبعد تعرضهم لمشاهد مثل المناظر الطبيعية والخضرة، وكان على المساهمين أيضًا تقييم مستويات التوتر والرفاهية لديهم قبل وبعد الانغماس في البيئة الطبيعية.

وأشارت الصحيفة البريطانية “ذا صن”، إلى أن القائمين على الدراسة من جامعة” Goldsmiths” في لندن، أكدوا أن الماء كان أكثر فاعلية في زيادة المشاعر الإيجابية مثل السعادة والإلهام.

وأفادت الدراسة أن 68% شعروا بزيادة في السعادة، بينما شعر 52% بالإلهام بعد مشاهدة مناظر من البيئات المائية، إلا أن الشلالات كانت هي الأكثر فاعلية في تعزيز الإبداع والتصميم، في حين أن المروج والحقول كانت على الأرجح لتعزيز الطاقة وإثارة الإثارة، كما حصلت البحار والبحيرات والأنهار على نسبة 47% من القدرات المتصورة للمشاركين، لأداء المهام المعرفية، بعد الانغماس في البيئة.

 شرب الخمر المعتدل في ثلاث مراحل رئيسية يدمر صحة الدماغ تمامًا (دراسة)

وبالفعل أظهرت الدراسة إمكانية استخدام الطبيعة كمنشط لأولئك الذين يعملون من المنزل، مما يساعد على تخفيف مشاعر الإرهاق لديهم بنسبة 47%، بينما شعر أكثر من الربع (28 %) بمزيد من الإنتاجية، كما أن هناك ما يقرب من 6 من كل 10 أي 59% من المشاركين، أقروا بأن البيئة ساعدتهم على نسيان مخاوفهم، إلى جانب 46% ساعدتهم البيئة على منحهم لأفكار أوضح، في حين تم العثور على الحقول والمروج لزيادة الشعور بالإثارة ويمكن أن تؤدي إلى زيادة في مستويات الطاقة أيضًا، وقالت “آنا ستيوارت” للصحيفة:” إن مختبر أبحاث الوسائط ” i2″في جامعة “غولدسميث” في لندن: “إن هذا البحث هو خطوة نحو فهم العلاقة بين الطبيعة وحالات مزاجية معينة، وكيف يمكن لمجالات الطبيعة المختلفة أن تؤثر على الصحة العقلية”.

وتابع: “تظهر هذه النتائج أن البيئات المائية ترتبط بشكل متكرر بالتغيرات الكبيرة في الحالة المزاجية عند مقارنتها بالمناطق الحضرية، مما يدل على قوة الأماكن الأكثر روعة مثل الشلالات والبحار والبحيرات لتحسين الحالة المزاجية وتقليل المشاعر السلبية”.

واستكمل: “تم تصنيف هذه الإعدادات على أنها أكثر جاذبية وأكثر حداثة من قبل العينة الخاصة بنا، مما يشير إلى أنه إذا كنت تبحث عن تحسين الحالة المزاجية ، فمن الأفضل اختيار البيئة التي تريدها، ولكن لا يمكنك رؤيتها أو زيارتها كثيرًا لأن هذا يجب أن يكون له أكثر التأثيرات الإيجابية على مزاجك”.

كما تم دعم البحث العلمي من خلال استطلاع منفصل شمل 2000 بالغ يستكشفون المواقف تجاه الهواء الطلق في الحالات العاطفية، ووجدوا أن الشخص العادي يذهب عمدًا إلى الطبيعة للتخلص من التوتر أو الاسترخاء أو 5 مرات فقط في الشهر، واتفق ثلاثة أرباعهم على أن الخروج إلى الطبيعة كان أكثر أهمية من أي وقت مضى، لصحتهم الجسدية والعقلية في عام 2020، بينما أشار 6 من كل 10 إلى أن التواجد في الطبيعة يساعد على تقليل إجهادهم، بينما يعتقد 34٪ ​​أنه يساعدهم على التوقف عن الإفراط في التفكير.

 

تابع مواقعنا