كل ما تريد معرفته عن الثانوية العامة التراكمية 2021

علامات استفهام كبيرة تحوم حول نظام الثانوية العامة التراكمية 2021، والذي أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن تفاصيله بعد موافقة مجلس الوزراء على بعض التعديلات على قانون التعليم، والتي جاء من ضمنها الموافقة على تطبيق نظام الثانوية العامة التراكمية، الأمر الذي أثار عددًا من التساؤلات لدى أولياء الأمور حول مدى تطبيقه على طلاب الثانوية العامة للعام الجاري 2020، أم أنه سيتم تطبيقه على طلاب العام المقبل، وما إجراءات تطبيقه، وموقف الثانوية العامة لهذا العام من التعديلات الجديدة.

وزير التعليم يحسم عبر “القاهرة 24” الجدل حول نظام الثانوية العامة التراكمية 2021

خلال تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، كشف الدكتور طارق شوقي، عن مصير طلاب الثانوية العامة 2020، من تطبيق نظام الثانوية العامة التراكمية، حاسمًا الجدل الذي دار بين أولياء الأمور بعضهم البعض، حيث أكد أنه من المقرر أن يتم العمل بالتعديلات الجديدة على قانون التعليم الجديدة المتعلقة بنظام الثانوية التراكمية والمجموع التراكمي، وسيطبق على طلاب الصف الأول الثانوي العام المقبل، بعد إقراره النهائي.

وتابع أن امتحانات الثانوية العامة هذا العام الدراسي 2020/2021، ستكون إلكترونية لجميع الطلاب النظاميين والخدمات والمنازل، وفقًا لمجموع نظام الثانوية العامة القديم، والبالغ 410 درجات، ليحسب وفق السنة الواحدة وليس وفق المجموع التراكمي المقر بتعديلات قانون التعليم وقواعد امتحانات الثانوية العامة.

الثانوية العامة التراكمية 2021

• يبدأ تطبيق نظام الثانوية العامة التراكمية مع الصف الأول الثانوية 2021.
• مجموع الطالب في الثانوية العامة سيحسب على مجموع السنوات الثلاث “الأول والثاني والثالث” الثانوي.
• الامتحان لأول مرة في جميع المراحل مجاني، على أن يكون هناك رسوم للفرصة الثانية والثالثة.
• الامتحان سيكون إلكترونيًا أو ورقيًا.
• يمكن تقسيم الطلاب إلى مجموعات، حيث يجرى الامتحان لكل مجموعة على حدة شرط أن يكون هناك تكافؤ في الصعوبة.
• تحديد نسب المجموع التراكمي سيعلن عنها وزير التعليم بعد موافقة المجلس الأعلى للتعليم ما قبل الجامعي.
• يمكن للطالب دخول الامتحان أكثر من مرة على أن يختار النتيجة التي يرغب في احتسابها له.
• وفقًا لمجلس الوزراء، يمكن وضع أسس وطرق تقييم حديثة ومبتكرة ومستخدمة عالميًا بجانب الامتحانات وتدخل درجاتها بنسبة تحدد ضمن عناصر المجموع المحتسب.
• يعلن وزير التربية والتعليم بعد موافقة “الأعلى للتعليم قبل الجامعي” الخطط والمناهج الدراسية، وضوابط وشروط التقدم لها.
• قرار تحديد المواد التي تجرى الامتحانات فيها، يعلن عنها الدكتور طارق شوقي، فضلًا عن عدد المرات التي يُسمح للطالب فيها بدخول الامتحان، ونظام الامتحانات، وتحديد النهايات الصغرى والكبرى لدرجات المواد الدراسية، والدرجات التي تحتسب في مرات دخول الامتحان الإضافية، وكذا تحديد فئات الرسم، بما لا يجاوز 5 آلاف جنيه وحالات الإعفاء منه.
• يحق لوزير التعليم أن يُحدد قواعد وقف القيد وتنظيم قبول الأعذار.
• في حالة رسوب أحد الطلاب في مادة أو مادتين بعد استنفاذ العدد المسموح به لمرات دخول الامتحان في كل سنة دراسية يُحمل بما رسب به، وينقل للسنة التالية.
• يجوز للطالب الذي رسب في مادة أو مادتين التقدم للامتحانات من الخارج، وفقا للضوابط التي يصدر بها قرار من وزير التعليم.
• لكل طالب رسب في مادة أو مادتين بعد استنفاد عدد مرات دخول الامتحان بالصف الثالث، أن يتقدم لإعادة الامتحان فيما رسب فيه لمرة واحدة فقط في العام التالي.

وزير التعليم: النظام التراكمي سيتم تطبيقه على طلاب الأول الثانوي العام المقبل (خاص)

رأي أولياء الأمور

رغم إشادة وزير التعليم بالتعديلات الجديدة، وتأكيده على أن التعديلات التي أجريت على قانون التعليم، تأتي في إطار تحقيق الخطة الاستراتيجية للتنمية المستدامة “رؤية مصر 2030″، والتي ترتكز على توفير التعليم لجميع الطلاب دون تمييز، بالإضافة إلى تحسين جودة منظومة التعليم ومخرجاتها بما يتماشى مع الأنظمة العالمية، إلا أن أولياء الأمور لديهم العديد من المخاوف عن الثانوية العامة التراكمية، لخصوها في أن القلق وتوتر الثانوية العامة لم يعد عام واحد، بل أصبح 3 أعوام، والبيوت المصرية ستكون في حالة من الرعب على مدار السنوات الثلاث.

شيماء علي ماهر، مسئولة حملة “نبني بلدنا بتعليم ولادنا”، رأت أن القرار سيكون ضاغط على أولياء الأمور والطلاب، بشكلٍ ماديًا ونفسيًا، وهذا يعد ظلم ليس له داعٍ ولا مبرر، متابعةً: “القرار مرفوض منذ أن تم الإعلان عنه في البداية، لا يمكن للطالب أو ولي الأمر أن يتحمل 3 سنوات بالتابلت ومخاطر التابلت، وهذا صعب وإلقاء بأولياء الأمور والطلاب في التهلكة”، محملة الوزارة مسئولية الأضرار النفسية والعصبية التي ستتعرض لها الأسرة المصرية.

ووافقتها الرأي، داليا الحزاوي، مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر، مؤكدةً على أن هناك حالة من التوتر والإحباط سادت الأوساط التعليمية وأولياء الأمور، لا سيما وأن هذا القرار يعني بالنسبة للأسر استمرار الضغط العصبي والمادي لمدة 3 سنوات، متسائلةً: “كيف تدخل أولى ثانوي في التراكمية، وتحديد مصير طالب وهو لا يفقه شيئًا في التابلت ولا طبيعة النظام؟”، موضحًة أن الجميع يرى من خلال دفعات التابلت أن استلام التابلت يجتاج وقتًا وتدريبًا عليه وكذلك على النظام الجديد، الذي يختلف اختلافًا جوهريًا في طبيعة الأسئلة التي اعتاد عليها الطالب طوال سنوات دراسته، “فنرجو على الأقل اعتبار سنة أولى ثانوي سنة تدريب لجميع الدفعات” كما اختتمت.

وزير التعليم يكشف موقف طلاب الثانوية العامة 2020 من النظام التراكمي (خاص)