الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وكيل تضامن المنوفية: صرف 10 آلاف جنيه إعانة عاجلة لسيدة "داء الفيل" والتنسيق مع الجمعيات لبناء منزلها

القاهرة 24
محافظات
الثلاثاء 29/ديسمبر/2020 - 04:51 م

كشف إمام فوزي، وكيل وزارة التضامن الإجتماعي في المنوفية، عن صرف إعانة عاجلة 10 آلاف جنيه، للسيدة شيرين سمير راغب عبد المقصود، عقب وصولها لمستشفى المخ والأعصاب بشبين الكوم، عبر سيارة إسعاف مجهزة وإشراف فريق طبي، والتي تعاني من السمنة المفرطة وداء الفيل، ويصل وزنها 350 كيلو جرام، بعد استجابة رئاسية بعلاجها على نفقة الدولة في لفتة إنسانية للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكد وكيل وزارة التضامن بالمنوفية، خلال تصريحات لموقع "القاهرة 24"، على التواصل مع الجمعيات الأهلية لبحث بناء منزل السيدة، مشيرًا إلى أن شيرين عبد المقصود، تخضع لمظلة برنامج تكافل وكرامة، وتصرف معاش شهري.

وكان وكيل الصحة قال إن هناك تكليفات بمتابعة الحالة وتقديم الرعاية اللازمة لها، ومن المقرر نقلها  في سيارة إسعاف، لعمل الفحوصات الطبية اللازمة لها، وتقديم الرعاية الطبية وفقًا لظروف حالتها الصحية، مشيرًا إلى أنه أبلغ مرفق الإسعاف، وسيتم نقلها إلى مستشفى المخ والأعصاب بشبين الكوم، لإجراء الفحوصات الطبية وكتابة تقرير مفصل بحالتها وعلاجها.

وكان مجلس الوزراء، قد بدأ بدراسة حالة السيدة شيرين سمير راغب عبد المقصود، صاحبة 41 عاما، مريضة السمنة وداء الفيل بالمنوفية والتي وصل وزنها إلى 350 كيلو جرام وناشدت الرئيس السيسي التدخل لعلاجها، ولاقت تعاطف كبير بعد نشر قصتها اليوم.

استجابة لـ"القاهرة 24".. وزارة الصحة توجه بنقل سيدة وزنها 350 كجم في المنوفية إلى مستشفى المخ والأعصاب

واستقبل موقع "القاهرة 24"، اتصالا من مجلس الوزراء لطلب التواصل مع السيدة، لبحث حالتها والنظر في نوع الخدمة التي تحتاجها، وذلك بعد نشر الاستغاثة، في إطار سعي مجلس الوزراء للتفاعل مع الحالات الإنسانية.

وكانت شيرين سمير راغب عبد المقصود، صاحبة 41 عاما، المقيمة بقرية بير شمس، التابعة لمركز الباجور، بمحافظة المنوفية، قد ناشدت الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتدخل لعلاجها، بعدما أصيبت بالسمنة وداء الفيل، ووصل وزنها لـ350 كيلوجراما، من داخل منزل عبارة عن مبنى قديم من البوص والطول اللبن، أهلكته التغيرات الجوية ومرور الزمان.

وتقيم السيدة المريضة بداء الفيل والسمنة، مع ابنتها الوحيدة في غرفة المعيشة المكونة من كنبتين وسرير، بجانبها حمام صغير ومطبخ تخشى الدخول فيه، وغرفة في الطابق الثاني غير مستخدمة، لخطورة الصعود إلى سقفه خوفًا من السقوط وانهيار المكان في أي وقت.

وبدأت السيدة حديثها لـ"القاهرة 24" عن ظروف مرضها، قالت إن وزنها بدأ في الزيادة، منذ 6 سنوات وترددت على الأطباء مرارًا، لكن لم يكتشفوا السبب أو يعطوها عقاقير تنقذ حالتها، مشيرة إلى أن الأطباء أكدوا لها أن وزنها سيزيد ولا يوجد لديهم حل، ومع مرور الوقت زاد وزنها أكثر وأكثر حتى وصلت إلى ما هي عليه، طريحة الفراش، لا تملك الحركة وأصبحت بلا عمل يساعدها على الحياة وتعيش على مساعدات الأهالي.

بعد نشر "القاهرة 24" حالتها.. مجلس الوزراء يبحث حالة سيدة وزنها 350 كم بالمنوفية

وأضافت: "والله العظيم ما بعرف أنام، حتى الحمام مبقدرش أدخله"، في عبارات تدل على قسوة المرض، ومرارة ما تعرضت له، وتفكيرها في مستقبل ابنتها الوحيدة طالبة الثانوي العام، بعد توقف تجارتها في الملابس التي كانت تعول عليها في تربيتها، كونها هي العائل الوحيد لها. وأكدت مريضة السمنة أنها لا تملك منزلا واضطرت للانتقال إلى منزل خالتها القديم للعيش فيه، فور طلاقها منذ عام 2003، حيث لم يستمر زواجها إلا أشهر قليلة وفي بطنها طفل وعملت في بيع الملابس لتتكسب وتقاوم ظروف المعيشة، ورغم ذلك ساهمت في تربية ابنتها حتى تفوقت في دراستها وحصلت على أكثر من شهادة في الابتدائية والإعدادية، كما أكرمها الله وحصلت على مجموع 93% في الصف الثاني الثانوي العام وتأمل بأن تكمل مسيرتها الجامعية.

تابع مواقعنا