الفكهاني يوضح الآثار الجانبية لعمليات التكميم وفوائد البلازما للجسم
أوضح الدكتور حسن الفكهاني طبيب الأمراض الجلدية والتناسلية، الأسباب الحقيقية لتساقط الشعر بعد عملية التكميم، مؤكدًا أن تناول أي نظام غذائي أقل من 1200 سعر حراري في اليوم يؤدي إلى تساقط الشعر وبالتالي عند إجراء عملية التكميم، لذلك لابد من إجراء تعويض الجسم بعدة فيتامينات للشعر، أو عن طريق تناول بعض الأكلات المغذية.
ويشير الفكهاني إلي أنه بعد إجراء عمليات التكميم عادة ما يصعب على الجسم امتصاص الحديد، ويكون تساقط الشعر ناتج عن عملية التكميم لذلك ولابد تعويضه عن طريق تناول الفيتامينات المكملة، ولا يساعد استخدام المواد التجميلية من شامبو وحمامات كريم على منع سقوط الشعر ويقول إن تلك المواد هي مجرد مواد منظفة لأنها تحتوي علي بعض المواد الدهنية حتى يسهل تصفيف الشعر،ويعد أول مظهر من مظاهر سوء التغذية هو تساقط الشعر والأظافر
ويضيف الطبيب أنه ظهر في الفترة الأخيرة مهاجمة على استخدام الخلايا الجذعية أو البلازما، ولكن عند إستخدامها أظهرت العديد من الفوائد فعند وضع الخلايا الجذعية في مناخ معين أو بيئة معينة فإنها تقوم بأخد شكل البيئة وتعمل على تنشيط تلك المنطقة، وبالتالي عند وضعها في أي مكان في الجسم تعمل على زيادته، فعند وضعها في الشعر مثلا تقوم بزيادة الشعر وتحسينه وبالتالي فهي متعددة الفوائد، ولكن تستخدم البلازما كعلاج مساعد بجانب العلاج الأساسي.
ويذكر الفكهاني أنه عند استخدام مادة "المينوكسيديل" بالشكل الصحيح فتكون زراعة الشعر ثابته وغير دائمة، وهناك بعض الأشخاص يقومون بالوقاية من الصلع عن طريق إستخدام مادة"المينوكسيديل".
وينوه إلي أنه لا يوجد محاذير عند استخدام تلك المادة لدى الرجال، ولكنها تتسبب في العديد من الآثار الجانبية لدى السيدات فهي تقوم زيادة شعر الجسم عند السيدات كما إنه من المفضل تناوله بنسبه 2% لان عند زيادة الجرعة ثم توقفة فجأة يؤدي إلى تساقط الشعر، ويمنع استخدامه اثناء الحمل أو الرضاعة لأنه يؤدي إلى كثافة الشعر لدى الطفل.
وأفضل وقت لأستخدام"المينوكسيديل" عند المرأة عند تساقط الشعر بعد سن الأربعين لأن تساقط الشعر يكون ناتج نتيجة اضطراب الهرمونات بسبب إنقطاع الدورة الشهرية.
ويوضح الفكهاني أن مرض الصلع لدى السيدات يكون درجات ويمكن علاج أول ثلاث درجات عن طريق حقن الخلايا الجذعية المستخلصة من بصيلات الشعر، ولكن عند سقوط الشعر التام بالنسبة للرجال فلابد من الزراعة، ويقول عند وصول معظم السيدات إلى سن الـ45 غالبا ما تفقد الشعر من جهة الأمامية للرأس يشبه صلع الذكور، والبعض يطلق عليه الصلع الوراثى.
