في ذكرى رحيل مصطفى النحاس وسعد زغلول.. محطات في مسيرتهم السياسية سويًا

تحل اليوم ذكرى وفاة زعيما حزب الوفد، مصطفى النحاس وسعد زغلول، في يوم واحد باختلاف السنة.

لم يتشارك زعيما الوفد في تاريخ الوفاة فحسب، بل خاضا معا مسيرة طويلة في النضال الوطني، حيث تزعم سعد زغلول، بعد الحرب العالمية الأولى، المعارضة في الجمعية التشريعية، وكانت هذه النواة لتشكيل حزب الوفد.

وفي عام 1918 أسس سعد زغلول حزب الوفد للدفاع عن القضية المصرية ضد الاحتلال، وكان هدفه الأول طرد المستعمر البريطاني، واختار مصطفى النحاس ليكون ضمن أعضاء الحزب.

وكان مصطفى النحاس في ذلك الوقت يعمل بالقضاء لكنه أراد التفرغ للقضية الوطنية، فترك عمله كقاضي في محكمة قنا.

وفي عام 1919 أشعلوا أشهر ثورة عرفها التاريخ، من أجل الاستقلال الوطني، ودعمهم المصريين، وكانت معركة نضالية واسعة غيرت مجرى التاريخ المصري والعربي، وبداية لطرد المستعمر البريطاني.

وبعد أن اعتقلتهم السلطات، نفيا سويا إلى جزيرة "سيشل"، ومن وقتها أصبح مصطفى النحاس سكرتيرا عاما للوفد، وملازما لسعد وأقرب الشخصيات إلى قلبه، بسبب قوة شخصيته وذكائه وشهرته القانونية.

وبعد وفاة سعد زغلول تسلم النحاس راية حزب الوفد، وتوفي مصطفى النحاس في 1965