المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

شواطئ الموت في مصر.. مصيدة المصطفين وحاصدة الأرواح

عدد الغرقى بالشواطئ يفوق قتلى الحروب، بسبب أمواج الغدر التي تبتلع المصطافين والدوامات وتيارات السحب المستمرة في البحار.
وكان نصيب الأسد لشاطئ النخيل بالإسكندرية، حيث امتلأت سجلاته بقصص فقد وغرق عشرات الشباب واختفاء جثثهم.

ويعد شاطئ الهانوفيل بالعجمي من أخطر الشواطئ البحرية، والذي أطلق عليه اسم "المقبرة"، لعدم وجود حواجز مائية به.

وكذلك شاطئ أبو تلات بالعجمي، يعاني فيه المصطافون من دوامات مستمرة طوال العام.

وشاطئ عجيبة بمطروح، أطلق عليه البعض "مصيدة المصطافين"، لابتلاع الزائرين بين أمواجه.

ولا يختلف شاطئ بلطيم عنهم، فالأعمدة الخرسانية حائط سد في وجه محبي البحر.

وشاطئ المطار برأس غارب لم يخل من حوادث الغرق المستمرة طوال العام بسبب الأمواج العالية وتيارات السحب الشديدة.

وكذلك شاطئ الشاليهات بالقصير، حيث فقد العديد من الأهالي ذويهم بداخله.

ويعد شاطئ راس البر، والذي يطلق عليه "بعبع دمياط"، حرم الأهالي من النزول إليه خوفًا من الغرق.

وأخيرًا بحيرة التمساح بالإسماعيلية بؤرة الخطر، حيث إن عمليات السحب بها مستمرة والأمواج عالية طوال العام.