الجمعة 26 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

في اليوم العالمي للعلاج الطبيعي.. كيف كانت رحلته من الحروب حتى سمكري البني آدمين؟


يوافق اليوم احتفال اليوم العالمي للعلاج الطبيعي، حيث كان أول من مارسوا العلاج الطبيعي هما الطبيبان أبقراط وجالينوس، في عام 460 قبل الميلاد، لكن كان الانتشار الفعلي له بعد الحرب العالمية الثانية، لإعادة تأهيل مصابي الحروب، بالبداية كان العلاج يدويًا وبالماء، وفي الأربعينيات أصبح بالتمرين والتدليك والسحب.

تطور بعد ذلك في الخمسينيات، لتظهر أولى تخصصات ومدارس العلاج الطبيعي في ممارسة العلاج اليدوي للعمود الفقري، وفيما بعد لم يعد الأمر مقتصر على المستشفيات، فأصبح هناك عيادات عظام ومراكز إعادة التأهيل للعلاج، وبدأت الجامعات بإنشاء كليات للعلاج الطبيعي، وأولها كانت بجامعة أوتاجو، في نيوزيلندا عام 1913، وفي عام 1914 أنشأت كلية ريد، بالولايات المتحدة، بمصر بُني المعهد العالي للعلاج الطبيعي عام 1962.

بعد انتشاره وتطوره لدرجة كبيرة، تم تخصيص يوم للعلاج الطبيعي، ويحتفل العالم سنويًا به منذ عام 1996م، وسبب اختيار الاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي هذا اليوم، هو أن يكون داعمًا لكل الاختصاصيين في العالم، ومحفزًا لهم على تقديم المزيد من العناية الإنسانية بالمرضى، بالإضافة إلى الاهتمام بتطوير ذواتهم.

رغم التاريخ الكبير لتلك المهنة، إلا أن اسمها تشوه مؤخرًا بسبب ما يُدعى بـ سمكري البني آدمين، وهو شخص ادعى أنه خريج كلية العلاج الطبيعي، وبدأ في معالجة المشاهير بطرقه الخاصة وهي الطقطقة، وهو ما أدى لإصابة العديد بمخاطر صحية ومنهم الفنانة ساندي، وكادت تصاب بالشلل الرباعي بسببه، حتى كُشف أمره وتم إغلاق المركز الخاص به، بالإضافة إلى 300 مركز طبي وهمي.