الجزائر والمغرب.. هل دقّت طبول الحرب بين البلدين؟
وصل التصعيد المغربي الجزائري، إلى حدَّ القطيعة خلال الأيام الماضية، حتى توقع البعض أن تندلع حربٌ بين الجارين العربيّيَن.
حيث أحالا المغرب والجزائر خلافهما العميق، إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتعهد وزير الخارجية الجزائري بأن تواصل بلاده، الدفاع عن القضايا العادلة للشعب، بينما ندّد نظيره المغربي ناصر بوريطة، بالتدخل الجزائري، مؤكدًا التزام بلاده، بإيجاد تسوية شاملة للصراع.
وجائت المناوشات السياسية عقب قطع العلاقات، بين الجزائر والمغرب، وغلق المجال الجوي مع تصاعد التوترات بشأن من يسيطر على الصحراء الغربية.
أما عن صراع التسلح بين البلدين، فـ الجزائر تسارع للتسلح مجددًا، حيث يسعى الجيش الجزائري لامتلاك سو خوي 35، ومن جانب التصعيدات الجزائرية المغربية، فبعدما عادت قضية الصحراء الغربية إلى صدارة المشهد، بعد سنوات من الهدوء النسبي، يَعتبر المغرب المنطقةَ المتنازع عليها، جزءًا من أراضيه، في حين تدعم الجزائر جبهة البوليساريو، وتنادي باستقلال المنطقة.
ومازال السؤال مطروح من البعض، هل تندلع حربٌ بين الجارين العربيّيَن خلال الأشهر المقبلة؟
