زفافها تحوَّل إلى سرادق عزاء.. من هي دينا خلف عروس فلسطين؟
انتشرت الكثير من الصور على منصات التواصل الاجتماعي للعروس الفلسطينية دينا خلف، التي خلال عملها على تحضير عرسها بصحبة خطيبها، تحول فرحها إلى سرادق عزاء بموت خطيبها قبل زفافهما بيوم، وسرعان ما شُنّت حملة تعاطف معها.
وظهرت دينا مرتدية عباءة سوداء وسط حشد كبير من الرجال والنساء، تجمدت دموعها ولم تصدر أيّ صوت أو صراخ، كأنها فقدت كل معاني الحياة.
واحتفلت دينا بعيد ميلاد خطيبها السبت الماضي، ومع الاحتفال حددوا موعد الزفاف على أن يكون الشهر المقبل، وفي اليوم التالي وقبل استشهاد خطيبها صبح بساعة واحدة هاتف دينا ليخبرها أنه يراقب كمين اليهود من بعيد، ما أثار ذلك خوفها الشديد عليه، ورغم محاولاتها لإقناعه لترك مراقبة الكمين، إلا أنه ظل يطمئنها بأنه في منطقة بعيدة آمنة.
وكان صبح برفقة زميله في برج المراقبة، وظنا أن جنود الاحتلال انسحبوا من الكمين، لكنهم كانوا مختبئين ومتربصين للشباب حتى حاصروهم وانهالوا عليهم بالرصاص.
وتم إخبار دينا باستشهاد خطيبها على الرغم من محاولته إنقاذ الشاب الذي أُصيب معه، لكنه ظل وقتًا طويلًا دون إسعاف، وهاتفها خطيبها مرة أخرى ليخبرها أن صديقه قد استشهد، لكنه لم يشعر صبح بألم الرصاص خلال محاولات إنقاذ صديقه، إلى أن ارتخى جسده وفارق الحياة بعد دقيقة واحدة من مكالمته.
