السبت 27 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

بسبب قرار خفض تأشيرات السفر لباريس.. صراع فرنسي مع تونس والجزائر والمغرب

نشب صدام سياسي بين المغرب وتونس والجزائر من جهة وفرنسا من جهة أخرى، وذلك بسبب تصريحات الرئيس الفرنسي تجاه الجزائر، وقرارات باريس بتقييد التأشيرات على الدول الثلاث، مما ينذر ببدء أزمة بين فرنسا وأصدقائها الثلاث.

وأصدرت الحكومة الفرنسية قرار بتخفيض تأشيرات دخول مواطني تونس والمغرب والجزائر، ليتم مواجهة القرار بمعارضة ثلاثية.

من جانبها أعلنت المغرب اعتراضها على القرار الفرنسي، واعتبرت أنه قرار غير مسئول قائلة، إن فرنسا هي سبب الأزمة وليس المغرب.

وجاء رد الفعل من تونس عن طريق الرئيس، وتعبيره عن أسفه لقرار تخفيض التأشيرات الممنوحة للتونسيين للسفر إلى باريس.

كما تفاقم الموقف الجزائري بشكل سريع، حيث سارعت الجزائر باستدعاء السفير الفرنسي، لإخطاره باحتجاج رسمي من الحكومة الجزائرية.

واستدعت الجزائر سفيرها لدى فرنسا للتشاور، وذلك بعد تصريحات ماكرون عن الرئيس الجزائري وقوله عبد المجيد تبون عالق في نظام مظلم، وطالبت فرنسا بعدم التدخل في شؤونها.

فيما أشارت أنباء أخرى إلى أن الرئيس الجزائري قرر إغلاق المجال الجوي أمام جميع الطائرات العسكرية الفرنسية الساعية إلى الوصول إلى منطقة الساحل، في إطار عملية برخان، مما ينذر بإمكانية تفاقم الأزمة الفرنسية المغاربية، وتدهور العلاقات بين باريس وتونس والجزائر والمغرب.