الجمعة 03 مايو 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

أجمع 30 كلبًا يوميًا.. سيدة تربي 350 من كلاب الشوارع المصابة

انتشرت مؤخرا ظاهرة التخلي عن الحيوانات الأليفة، وإلقائهم في الشارع خوفًا من انتقال فيروس كورونا منها إلى أصحابها، وذلك على الرغم من تأكيد منظمة الصحة العالمية أنه لا دليل على أن الحيوانات الأليفة تسهم في نشر المرض.

وقالت مريم جمال، صاحبة شركه ميرا جمال لتربية الحيوانات في مصر ومنظمة مبادرة تهدف إلى جمع الحيوانات الأليفة التي تخلص منها أصحابها في الشارع، وإيوائها في ملجئها الخاص، إن مبادرتها تهدف لتوجيه رسالة للناس بعدم إلقاء حيواناتهم في الشارع، وتصحيح المفاهيم الخاطئة لهم بأن الكلاب المنزلية تقوم بنقل فيروس كورونا للإنسان.

وأضافت مريم جمال أنها يوميا تجمع ما يقرب من نحو 30 كلبًا وهو رقم كبير جدا قد لا يتناسب مع الإمكانيات المادية لتوفير الغذاء والدواء له، موضحة: تقسم كل نوع من الكلاب على حدة، وتضع لكل مجموعة ما يناسبها من الطعام والشراب، مشيرة إلى أنها عثرت الفترة الماضية على أنواع لم تكن تتواجد مطلقا في الشوارع مثل الجولدن واللولو.

وأشارت مديره ملجئ الرفق بالحيوان إلى أنها بمجرد العثور على كلب في الشارع تظف جسده من الحشرات العالقة، والاتصال بطبيب لتقديم الرعاية الصحية له، وبعد ذلك يتم تعقيم الحيوان لعدم قيامه بالإنجاب مرة أخرى.

وأضافت أن طعامهم عباره عن 3 شكائر دراي فود بمبلغ 900 جنيه، حيث إن الجمعية تتدخل في أكثر من 27 ألف جنيه شهري للطعام فقط.

وقالت مريم جمال، مدير إحدى جمعيات حقوق الحيوان، إن الكلاب المسعورة لا وجود لها بالشوارع، إذ إن الكلب المسعور دائما ما يتجنب أن يسير في جماعات مع عشيرته، مضيفة: في حال أصيب أحدها بالسعار يتجنب الاختلاط، ويحرص دائما على الاختباء، ولا يهاجم أيا من الأشخاص إلا حينما يشعر بالخطر.

واختتمت مريم حديثها: لا بد من وجود قانون يجرّم تعذيب وتشريس الحيوان، فضلا عن وضع قيود للتجارة بها، وقانون يجرم زواج وتكاثر الحيوان، ليتم التجارة بها، كذلك لا بد من وضع الكلب المُشرَّس الذى يتم اصطياده في دار متخصصة داخل غرفة بمفرده، حتى يزول من جسده مفعول المواد الكيميائية، وإذا كان ذلك نتيجة تعذيبه أدى إلى تغيير سلوكه، ويتم تدريبه على يد مدربين وأخصائيين لتعديل سلوكه مرة أخرى.