مات حرقًا.. تفاصيل مصرع صاحب الرسوم المسيئة للرسول

رسم السويدي لارس فيلكس في عام 2007، رسومات بها إساءة للرسول، ووقتها رفضت عدة معارض فنية عرض الصور لأسباب أمنية، لكن إحدى هذه اللوحات وصلت إلى صحيفة محلية سويدية، ما أدى إلى انتشار موجة من الغضب في العديد من الدول العربية والإسلامية.

واضطر رئيس الوزراء السويدي وقتها للقاء سفراء من 22 دولة إسلامية، في محاولة لإنهاء التوتر والأزمة التي سببها فيلكس.
ووفرت الشرطة السويدية الحماية له خصوصًا بعد وضع تنظيم القاعدة بالعراق جائزة لمن يقتله.

وجرت محاولة فاشلة لإنهاء حياته على يد 3 أمريكيين، كما تعرض لهجوم خلال عرضه لفيلم عن المثلية الجنسية والدين الإسلامي.

وحاول آخرون اغتياله للمرة الثانية في عام 2011، وكان فيلكس يبرر أفعاله بأنه ملحد ويمتلك حق توجيه الانتقادات التي يراها مناسبة للدين.

وعلى الرغم من إثارته للجدل، فعرف في الوسط الفني بأنه لم يترك بصمة فنية مستقلة، لأن أعماله مجرد استكمالًا لمدارس قائمة في الفن السويدي، ولم ينال شهرته إلا بافتعاله للمشاكل الدينية.

ولم يكتفِ بالرسومات المسيئة للرسول، ولكن رسم من قبل لوحة تشوه صورة المسيح.

 وبعد مرور 14 عامًا على الواقعة، تفاجئ العالم بمصرع فليكس إثر حادث سير، وكان برفقته رجلي شرطة لحمايته بعد اصطدام سيارتهم مع شاحنة على الطريق، واشتعلت النيران بالسيارتين.

ولكن تم إنقاذ سائق الشاحنة الذي يخضع الآن للعلاج في المستشفى.

ولا ترى الحكومة السويدية أن الحادثة بفعل فاعل بل أنه حادث سير طبيعي ويتم التحقيق به.