الخميس 25 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

عازف دي چي وماسح أحذية.. كيف كانت حياة هؤلاء الزعماء قبل توليهم العرش؟

كانت حياة بعض رؤساء الدول أكبر دول العالم قبل اعتلاء العرش متواضعة للغاية، فكانوا يمتهنون مهنا متواضعة، ويحصلون على أجور متدنية.

ومن هؤلاء جورج واشنطن، أحد مؤسسي الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها الأول، فقد كان يعمل ماسحا للأحذية في ولاية فيرجينيا خلال سنوات المراهقة.

كذلك الأمر بالنسبة لـ بيل كلينتون، الذي عانى الفقر في بدايات حياته، ما دفعه إلى العمل في أحد متاجر البقالة.

كما عمل باراك أوباما بائعا للآيس كريم في محلات باسكن روبنز الشهيرة، وكان يتقاضى الحد الأدنى للأجور، واعتز بتلك الوظيفة التي علمته الكثير من الدروس القيمة، وجعلته أكثر قدرة على تحمل العمل الشاق وضغط الموازنة بين العمل والدراسة والعائلة.

وكانت مزرعة الفور السوداني بداية الحياة المهنية لـ جيمي كارتر، فعندما بلغ العاشرة من عمره عمل في نقل المنتجات إلى المدينة لبيعها.

وامتهن الرئيس الكرواتي السابق إيفو يغوسيبوفيتش التلحين والموسيقى، وعندما تحول اهتمامه إلى السياسة ونجح في الانتخابات الرئاسية قرر التخلي عن وظيفته التي يحبها كثيرا، وحزن لعدم استطاعته نقل البيانو الخاص به إلى المقر الرئاسي.

وكانت بداية أندريه واجولينا، الذي وصل إلى قمة مدغشقر، كعازف دي جي، ليصبح أصغر رئيس بالقارة الإفريقية، في عمر الـ 34 عاما، لكنه تميز بقوة شخصيته.