لا نية لتقليل أيام الحضور.. خطة وزارة التعليم للعام الدراسي الجديد
عقدت وزارة التربية والتعليم، اجتماعًا بالفيديو كونفرانس، مع مديري المديريات التعليمية بالمحافظات، بهدف استعراض الخطة الوقائية للعام الدراسي الجديد 2021/2022.
حضر الاجتماع، الدكتور رضا حجازي، نائب الوزير لشئون المعلمين، والدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي، وعدد من قيادات وزارتي التربية والتعليم والصحة والسكان.
وطالب الدكتور حجازي من مديري المديريات، إنهاء وضع الجداول المدرسية، وبالإضافة إلى وضع حلول مرنة ومتفاوتة، لـ تقليل الكثافة بالمدارس والفصول، وتحقيق التباعد الاجتماعي بين الطُلاب، بهدف استغلال الفراغات الموجودة بالمدرسة أو تقسيم حضور الطلاب إلى فترتين بعد مُوافقة مدير المديرية، وفقًا لظروف كل محافظة، وشدد على ضرورة الالتزام بالمناهج الموجودة بالكتب الدورية الصادرة.
في سياق آخر، أصدرت وزارة الصحة والسكان، خطة الوقائية للعام الدراسي الجديد 2021/2022، والتي اللي تم رفعها على الموقع الإلكتروني للوزارة، وتعميمها وتوزيعها على الإدارات والمدارس، بالإضافة إلى عدم دخول العاملين بالمدارس إلا بعد تطعيمهم، أو تقديم مسحة مرتين أسبوعيًا، وكمان تم التشديد على تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية لتفادي أي وضع خارج عن السيطرة لفيروس كورونا في المؤسسات التعليمية، وللحفاظ على صحة أبنائنا الطلاب.
جاء ذلك بالإضافة إلى، توفير زائرة صحية في كل مدرسة، والتنبيه على الطلاب بغسل أيديهم ومصاحبة الطلاب سواء في الخروج أو الدخول للفصول، لـ تحقيق التباعد الاجتماعي.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، على عدم وجود نية لتأجيل الدراسة أو تقليل أيام الحضور بالمدارس، بالإضافة إلى أن الحضور سوف يكون يومي وإلزامي مع الحفاظ على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، وفي حالة الاختلاط الإيجابي لحالة إصابة مُؤكدة، فسوف يتم المتابعة الصحية دون غياب المخالط.
في سياق متصل، وجّه حجازي مديري المديريات بتشكيل لجنة على مُستوى المديرية والإدارة والمدرسة، بالتنسيق مع إدارات التربية البيئية والسكانية، بهدف نشر الوعي بالإجراءات الاحترازية الواردة في خطة وزارة الصحة، والتنسيق مع مديرية الصحة لاتخاذ التدابير والإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، ولتوافر الموارد اللازمة والمناسبة لتطهير الأسطح ودورات المياه بالكلور السائل بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.
كما أكد الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي، على أهمية الدور الوقائي في الاكتشاف المُبكر للأوبئة، وبالإضافة إلى الالتزام بالمعايير والشروط الصحية الواجب توافرها واتخاذها داخل المنشآت التعليمية، بهدف ضمان سلامة الطلاب والعاملين بالمدارس.
يأتي ذلك من خلال الالتزام بتطعيم جميع الفئات العاملة بالمنشآت التعليمية والمتابعة والإشراف لتنفيذ خطة القطاع الوقائي، والتحليل الدوري لبيانات الغياب والحالات المكتشفة وتقييم المخاطر، ومتابعة المُخالطين للحالات، بالإضافة للحد من انتقال العدوى ورفع الوعي لمختلف الفئات المشاركة في العملية التعليمية، بالاشتراك مع أولياء الأمور لتوعية الطلاب.
