موظفة سابقة تفضح مارك مالك فيسبوك أمام الكونجرس.. ما القصة؟
يعتبر الفيسبوك السبب في الميول الانتحارية لدى الأطفال والشباب وأعمال العنف والشغب حول العالم، وذلك حسب ما كشفته موظفة سابقة لدى فيسبوك أمور خطيرة عن الشركة وفضحت مارك زوكربيرج أمام الكونجرس.
حيث استقالت فرانسيس هوجن الموظفة السابقة لدى فيسبوك بعد معرفتها حقيقة الأمر وهي أن الشركة تستهدف إيذاء الأطفال وبث الفرقة وإضعاف الديموقراطية لذلك قررت الوقوف أمام الكونجرس الأمريكي للإدلاء بشهادتها بعد توقف تطبيقات فيس بوك وانستجرام وواتس أب.
وأوضحت خلال الجلسه فرانسيس أن السياسات التي تفرضها الشركة على جميع المستخدمين حول العالم تقود إلى زيادة عمليات القتل والتي زادت بالفعل حول العالم خلال الفترة الماضية وأن الشركة لم تجعل الأفراد فقط أكثر عدائية بل قادتهم إلى عمليات القتل.
وفجرت هوجن المفاجأة بأن أحد الأسباب الرئيسية للعنف الذي تشهده إثيوبيا ومينمار خلال الفترة الماضية ما هو إلا بداية لسلسلة من الأحداث التي لن يكون لها نهاية جيدة أبدًا.
أما عن الأمان والخصوصية على التطبيق، فيمتلك الفيسوك القدرة على حماية البيانات بالفعل ولكنه لا يقدم على مثل هذه الخطوات لأن الإدارة لا تهتم بالمستخدمين حتى أنهم على علم بما يتعرض له الأطفال، من أذى نفسي وعقلي بسببهم، ولكنهم لا يتخذون أي إجراءات، بل إنه ينمي الميول الانتحارية لدى الأطفال والشباب عن طريق العديد من الإعلانات من أمثلتها ما يظهر لهم من دعايا غير الآمنة عن خسارة الوزن لأن أكثر ما يهمهم هو حجم الوصول وليست السلامة.
وذلك بالإضافة لأزمة الإعلانات التي تظهر للمراهقين بين عمر 13 إلى 17 عام حول الحصول على رفيق عبر فيسبوك واللعب على عرض إيحاءات جنسية مثل الإعلان الذي ذكره أحد أعضاء الكونجرس:انت وحيد أو أنتِ وحيدة يمكن أن تحظي برفيق
ولكن ردت هوجن بأنها لا تستطيع أن تجزم بأن فيسبوك تتعمد إظهار ذلك ولكن الخوارزميات التي تربط بين التطبيقات وغيره هي من تعمل على إظهار مثل هذه الإعلانات
أما عن السؤال التقني حول هل الارتباط عبر الانترنت يزيد الربح للتطبيقات أم لا؟، ردت فرانسيس بأن فيسبوك على علم بكون الطفل يجذب محيط أصدقائه ثم عائلته وهو مايزيد من أعداد المستخدمين.
