ملعون في الشرع الإسلامي.. من مبروك عطية إلى المحلل محمد الملاح: اقفل صفحتك وتب إلى الله

أثار اللقاء التليفزيوني الذي جمع بين الدكتور مبروك عطية والمحلل الشرعي محمد الملاح، جدلا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 

حيث أعلن محمد الملاح زوجه 33 مرة، كمحلل شرعي لنساء مطلقات، وذلك مجانًا بشرط الدخول بهن، لكن على الجانب الآخر رفض الدكتور مبروك عطية، ما أعلنه المحلل، مؤكدًا أن شرط الزواج في الإسلام هو عدم التأييد بمدة، وما يُخالف ذلك يعتبر باطلًا.

وخلال اللقاء أكد الدكتور مبروك عطية أن الرسول لعن المحلل والمُحلل له، وهاجم ادعاء المحلل أنه يفعل ذلك لوجه الله، لأنه مخالف للشريعة في كل الأحوال، مؤكدًا أن لا وجود لـ المحلل الشرعي في الشريعة الإسلامية على الاطلاق.

كما طلب الدكتور مبروك عطية، محمد الملاح، بحذف صفحته على موقع فيسبوك، والتراجع عن هذا الفعل والتوبة إلى الله، باعتبار أن هذا لا يحدث إلا في الأفلام.

ومنذ فترة كان علق الدكتور مبروك عطية على فتوى ترقيع غشاء البكارة، واعتبر أن هذه مجرد لعبة، للاحتفال بشرف الفتاة وخداع الزوج، وأنه لا يوجد علميًا أو دينيًا لفظ ترقيع غشاء البكارة، وكان ذلك خلال إحدى حلقات برنامجه.

كما نفى الدكتور مبروك عطية ما يسمى بـ صيام العشر من ذي الحجة، موضحًا أن ما يتم عمله في تلك الأيام هو اجتهاد لتقديم العمل الصالح، والمسلم عليه صيام يوم عرفة فقط إذا كان قادرًا، وصرح أن التصدق بـ10 جنيهات أفضل من صيام 20 سنة، لأن الصدقة أفضل العبادات.

أما عن واقعة العروس التي رفض والدها إمضاء العريس على قائمة المنقولات، تحت شعار من يؤتمن على العرض لا يُسأل على مال، علق الدكتور مبروك عطية بأن المهر هو أساس الزواج في الإسلام، ناصحًا الآباء أن يُيسروا على أزواج بناتهن.