آخرهم "لعبة الحبار".. دُمى في عالم السينما أثارت رعب وتساؤلات الجمهور

بعد تصدر دمية لعبة الحبار، مواقع التواصل الاجتماعي، وظهورها في بعض الأماكن العامة، حيث ظهرت بأحد المولات التجارية في الفلبين، وهي تغني الأغنية الأغنية التي تغنيها في المسلسل قبل قتل المتسابقين، مما أثار قلق المارة في المول التجاري.

ولكن لم تكن هذه هي الدمية الوحيدة التي أثارت فضول الجمهور، فبعض أفلام الرعب أظهرت دُمى الأطفال بشكل مرعب، حيث كانت وأشهرهم دمية أنابيل، والتي ظهرت لأول مرة في فيلم يحمل اسمها عام 2014، ومرة أخرى عام 2017، في فيلم يوضح كيف أصبحت الدمية شريرة ومسكونة، وقصتها مأخوذة عن دُمية حقيقية، حيث أهدت سيدة تلك الدمية لابنتها في حفل عيد ميلادها، لتكتشف الفتاة أن الدمية تتصرف بشكل غريب، وبعد التواصل مع وسيط روحاني، تبين أن الدمية مسكونة بروح شريرة، فتم وضعها في صندوق زجاجي داخل متحف "وارنر"، وعليه عبارة ممنوع فتح الصندوق.

وفي فيلم "Poltergeist" ظهرت دمية على شكل مُهرج، وكانت القصة هي انتقال أسرة إلى منزل مسكون بالأشباح، وخلال الجزء الأول كانت دمية المُهرج تحاول خطف أحد أطفال الأسرة، وفي الجزء الثاني كانت تُهاجم الأطفال.

وفي رواية لفيلم "Child’s Play"، دُمية تشاكي، ظهرت لأول مرة، وكانت تسكن الدمية روح شريرة لأحد القتلى، وكانت تحاول الروح الانتقال إلى جسد الإنسان، في محاولة للانتقام، واستمرت سلسلة أفلام "تشاكي" إلى 7 أجزاء، آخرهم فيلم Cult of Chucky.

أما في الفيلم الأمريكي الصيني The boy، ظهرت دمية خزفية على شكل طفل في الـ8 من عمره، وبعد توظيف خادمة للطفل، اكتشفت الخادمة أن الطفل توفى قبل 20 عامًا في حفل عيد ميلاده، وروحه تسكن هذه الدمية، لتتوالى أحداث الفيلم في هذا السياق.