بعد أيام من الجدل.. كشف غموض حادث ميكروباص كوبري الساحل
تداول منذ أيام خبر سقوط سيارة ميكروباص في النيل من أعلى كوبري الساحل، وأنه ليس هناك أي أثر للسيارة، ما أثار الغموض والغرابة لدى العديد من الناس، ولكن الأغرب أنه اتضح خلال ساعات أن الحادثة لم تحدث وأن البلاغ كاذب.
وفي هذا السياق، علق اللواء حامد العقيلي، مساعد وزير الداخلية للمسطحات الأسبق، على الحادثة وقال إن الشواهد تدل أنه لم يحدث أي شيء وأن الأمر مجرد إشاعات، فلو كانت الواقعة حقيقية، كان الميكروباص سيستقر في موقع الحادث وليس بعيدا عنه، وذلك لأن تيار المياه أسفل الكوبري لن يحرك الميكروباص بعيدا عن الكوبري.
وخلال الأيام الماضية، حاول رجال الإنقاذ النهري ولانشات الحماية المدنية والمسطحات أن يبذلوا جهود كبيرة للبحث عن سيارة الميكروباص التي أشيع أنها سقطت من الحاجز الحديدي لكوبري الساحل في المنحنى الخطر.
لكن الحقيقة أنه لم يتم إبلاغ الأجهزة الأمنية عن أية مفقودين، أو متغيبين أو سيارات مفقودة، وصرحت مصادر أمنية من الفرق المكلفة بالبحث والتحقيق في الحادث أنه حتى الآن لم يتم تحديد هوية السائق أو بيانات الميكروباص وهوية وعدد من فيه، مشيرا إلى أنه ليس هناك كاميرات مراقبة في محيط سقوط الميكروباص، وأنه يجرى البحث والتمشيط حاليا.
