توفيت حبيبته الأولى على يده.. أسرار من حياة الراحل محمود ياسين

ولد الفنان محمود ياسين صاحب الـ 256 عملًا فنيًا وأكثر في مدينة بورسعيد عام 1941، وكأي شخص ناجح، وجد مصاعب في حياته منذ البداية، لكنها لم تتمثل في الأموال.

كانت صدمته الأولى في الحياة، عندما فقد حبيبته، وهو في عمر الـ 16 عامًا، وكانت جارته وتدعى محاسن، وشعر محمود ياسين وقتها بمعنى الحب الأول، حينما التقاها في الشارع وحاول التحدث معها، وبعد أشهر من تعارفهما صدمتها سيارة ونقلت للمستشفى في حالة سيئة، ثم ظلت فيها عدة أسابيع قبل أن تتوفى، وهنا اعترف ياسين أنّ الحادث غيّر مجرى حياته،‏ ‏فأصبحت المستشفيات جزءًا لا يتجزأ من حياة ياسين، وظل يزورها كل يوم بعد أن ماتت على يده، وكانت هي السبب الرئيسي في عِشقه للأطفال.

تخرج محمود في كلية الحقوق عام 1964، وعمل محاميًا لفترة قصيرة قبل أن يمتهن التمثيل، وكان الراحل متعدد المواهب، وعلى الرغم من شهرته كـ ممثل سينما، إلا أنه عشق المسرح قبل دخوله للجامعة، والتحق بمسرح الجامعة، وقدم العديد من الأدوار، التي أعلنت عنها فرقة المسرح القومي لقبول أعضاء جدد.

بعدما جاء ترتيبه الأول في 3 تصفيات متتالية، نجح بالفعل عام 1963، وبدأ نجمه يلمع في عالم الفن، وتعرف على زوجته الفنانة شهيرة، عندما كان المخرج يبحث عن بطلة أمام محمود ياسين لفيلم صور ممنوعة.

وحينما علم ياسين، أن البطلة وجه جديد، رفضها واختار سعاد حسني، لكنهم اختاروا شهيرة للمشاركة في الفيلم، لذلك تعمدت شهيرة خلال تصوير الفيلم، ألا تعطي له اهتمامًا، ونشأت بينهما حينها قصة حب دامت لعمر، وبعد الزواج قلّت أدوار شهيرة في التمثيل، وتفرغت إلى أعمال المنزل ودراستها، بالإضافة إلى قراءة الأدوار التي كانت تأتي لفتى الشاشة، حيث كانت ترشح له الأفضل بينها، لكنها لم تندم طوال حياتها على هذه التضحية.